موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

* 31 قتيلاً في هجوم مسلح استهدف عمال بناء في إقليم بابوا الإندونيسي
جاكرتا ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الإندونيسية أنها تحقق في تقارير عن إقدام مسلحين انفصاليين على قتل 31 شخصاً كانوا يعملون في ورشة بناء جسر في منطقة ندوجا بإقليم بابوا المضطرب. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية النبأ عن أحمد مصطفى كمال، المتحدث باسم شرطة بابوا. وكانت صحيفة «كومباس ديلي» قد نقلت عن الشرطة المحلية أن العمال قتلوا يوم الأحد بعدما صوّر أحدهم متمردين يحتفلون بمناسبة ما يعتبرونه يوم استقلال بابوا. وقال رئيس منطقة جاياويجايا، يان بيتر ريبا، للصحيفة إنه تلقى معلومات عن قتل 31 شخصا في الحادث، وأن 24 قتلوا في الموقع بينما عثر على جثث سبعة آخرين كانوا مختبئين في منزل أحد المحامين المحليين. وفي حادث منفصل، قال سوريادي دياز، وهو متحدث آخر باسم شرطة بابوا، إن متمردين انفصاليين مشتبه بهم هاجموا موقعاً عسكرياً في ندوجا الاثنين وقتلوا جنديا.

* أدلة أميركية دامغة على ارتكاب جيش ميانمار جرائم «إبادة جماعية» بحق الروهينغا
واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: ذكر «متحف الهولوكوست التذكاري في الولايات المتحدة» في العاصمة الأميركية واشنطن «أن هناك دليلاً دامغاً» على أن جيش ميانمار ارتكب أعمال إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينغا خلال العام الماضي. ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن نعومي كيكولر، نائبة مدير «مركز سيمون - سكيودت لمنع الإبادة الجماعية» في المتحف، قولها «تحليلنا خلص إلى وجود دليل دامغ على أن سلطات ميانمار سعت عن قصد لتدمير أفراد شعب الروهينغا بسبب عرقهم وهويتهم الدينية». وتابعت: «العالم غض الطرف عن محاكمتهم مثلما فعل مع ضحايا الهولوكوست». وكانت مهمة أممية لتقصي الحقائق قد اتهمت جيش ميانمار في أغسطس (آب) الماضي بارتكاب بأعمال قتل جماعي واغتصاب وتعذيب وحرق عمد ضد أفراد الروهينغا المسلمين «بقصد إبادتهم» بالإضافة إلى إجبار أكثر من 720 ألف شخص على النزوح إلى بنغلاديش. من جهة ثانية، أفاد عبد المسافر، مدير وكالة الحماية المدنية المحلية، بشمال غربي إندونيسيا، بأن قاربا يقل 20 فرداً من الروهينغا وصل إلى جزيرة سومطرة الإندونيسية أمس. وأوضح المسؤول الإندونيسي أن الركاب الذين قالوا إنهم كانوا في طريقهم لماليزيا من أجل البحث عن عمل عندما توقفوا في منطقة شرق آتشيه في إقليم آتشيه بأقصى شمال غربي إندونيسيا. ويذكر أنه منذ اندلاع العنف في ولاية راخين بغرب ميانمار عام 2012 فر عشرات الآلاف من الروهينغا المسلمين من البلاد على متن قوارب. وقد فر مئات الآلاف عبر الحدود إلى بنغلاديش المجاورة خلال الـ18 شهرا الماضية.

* الشرطة الألمانية تلاحق مئات المتطرفين اليمينيين
برلين ـ «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير صحافي أن السلطات الألمانية تبحث عن مئات اليمينيين المتطرفين الصادر بحقهم أوامر اعتقال. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» الألمانية الصادرة أمس استنادا إلى رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» أن هناك أوامر اعتقال صادرة بحق 467 يمينياً متطرفاً، لكن السلطات لم تتمكن من تنفيذ هذه الأوامر لأنها لم تعثر على المتهمين حتى الآن. وبحسب البيانات، ارتفع بذلك عدد اليمينيين المتطرفين المطلوبين للعدالة مجدداً على نحو طفيف خلال ستة أشهر حتى سبتمبر (أيلول) الماضي. ووفقا لبيانات الحكومة الألمانية في رد سابق على أحد طلبات الإحاطة، بلغ عدد اليمينيين المتطرفين الصادر بحقهم أوامر اعتقال حتى نهاية مارس (آذار) الماضي 457 يمينياً متطرفاً مقابل 501 يميني في نهاية سبتمبر 2017.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.