موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الحزب الحاكم في أستراليا يحد من القدرة على الإطاحة برئيس الحكومة
كانبرا - «الشرق الأوسط»: أدخل الحزب الليبرالي الحاكم في أستراليا تغييرا جذريا في قواعده لزيادة صعوبة الإطاحة برئيس الوزراء في المستقبل. وستكون هناك حاجة لثلثي أعضاء البرلمان الليبراليين، بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب، لدعم إجراء تغيير في قيادة الحزب، بعد أن دعا رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى اجتماع مفاجئ في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء. ويشار إلى أن الوصول إلى هذا العدد من الأعضاء يعد صعبا للغاية تاريخيا. وقال رئيس الحزب نيك جرينر أمس الثلاثاء إن القاعدة الجديدة ستوقف التغييرات العشوائية للقيادة. وأضاف في حديث مع إذاعة «إيه بي سي»: «هذا اعتراف واضح بأننا أخطأنا... الأمر لا يتعلق بالأفراد بل يتعلق بالإجراءات». يذكر أن موريسون (50 عاما) هو خامس رئيس وزراء لأستراليا منذ عام 2013. ولم يكمل أي رئيس وزراء مدته كاملة منذ عام 2007 بسبب سلسلة من الانقلابات الداخلية على القيادة من جانب كل من الليبراليين وحزب العمال المعارض.

مادورو توجه إلى موسكو للقاء بوتين
كراكاس - «الشرق الأوسط»: غادر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الإثنين كراكاس متوجهاً إلى موسكو، حيث سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما أعلن هو بنفسه. وقال الزعيم الفنزويلي من أمام الطائرة الرئاسية: «سأغادر إلى موسكو لاجتماع عمل، لزيارة عمل ضرورية مع الرئيس فلاديمير بوتين». وأشار إلى أن اللقاء مع الرئيس الروسي سيُتيح بأن «ينتهي عام 2018 على نحو جيد، فيما يتعلق بالعلاقات الاستراتيجية التي تبنيها فنزويلا مع العالم». ويسعى مادورو إلى الحصول على دعم حلفائه قبل نحو شهر من بداية ولايته الثانية، وذلك في وقت يُواجه فيه رفضاً من جانب جزء كبير من المجتمع الدولي. واستقبل الرئيس الفنزويلي الاثنين نظيره التركي رجب طيب إردوغان الذي أجرى أول زيارة رسمية إلى كاراكاس. وخلال الأيام الفائتة، استقبل مادورو مسؤولين كبارا من كوريا الشمالية وإيران. وعبّر إردوغان عن دعمه لنظيره الفنزويلي الذي تُواجه بلاده عقوبات أميركية وأزمة اقتصادية حادّة. وقال إردوغان في اجتماع مع شخصيات تُمثّل أوساط الأعمال، إن «القيود التجارية والعقوبات هي خديعة» ولا تؤدّي سوى إلى «مفاقمة» عدم الاستقرار، في تلميح واضح إلى واشنطن.

الائتلاف الحاكم في لوكسمبورغ يوقع اتفاقاً لتشكيل ائتلاف لولاية جديدة
لوكسمبورغ - «الشرق الأوسط»: وقع الائتلاف الحاكم، الذي يتزعمه رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، والمكون من حزبه الديمقراطي وحزب العمال الاشتراكي وحزب الخضر على اتفاق لولاية أخرى مدتها خمس سنوات. وشهدت الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) زيادة عدد مؤيدي حزب الخضر، في الوقت الذي تراجع فيه عدد مؤيدي الحزبين الحاكمين الآخرين، اللذين كانا قادرين بشكل مشترك على الحفاظ على أغلبيتهم البرلمانية. ومن المقرر أن يؤدي الائتلاف، الذي يحكم البلاد البالغ تعدادها قرابة 600 ألف شخص منذ 2013، اليمين الدستورية بعد غد الأربعاء.
ورغم أنه لم يتم بعد تأكيد تشكيلة الوزراء، إلا أنه من المتوقع أن يحتفظ وزير الخارجية جان أسيلبورن، الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2004، بمنصبه خلال السنوات الخمس المقبلة.

برلمان مقدونيا يمرر تعديلاً بشأن تغيير اسم البلاد
بلغراد - «الشرق الأوسط»: صدق برلمان مقدونيا على مسودة إصلاح دستوري، تشمل تعديلاً بشأن تغيير اسم البلاد، مما يزيل عقبة أخرى أمام تسوية الخلاف القائم مع اليونان، ويمهد الطريق أمام الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وصوت 67 نائباً في وقت متأخر الاثنين لصالح تغيير اسم مقدونيا إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، مقابل رفض 23، وامتناع 4 نواب عن التصويت.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.