رئيس كوريا الجنوبية يأمل استقبال الزعيم الشمالي قبل نهاية العام

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في نيوزيلندا (أ. ف. ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في نيوزيلندا (أ. ف. ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يأمل استقبال الزعيم الشمالي قبل نهاية العام

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في نيوزيلندا (أ. ف. ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في نيوزيلندا (أ. ف. ب)

أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن اليوم (الثلاثاء) أنه لا يزال يأمل أن يزور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيول للمرة الأولى خلال أسابيع، معتبرا أن الزيارة إذا حصلت ستشكل دفعا كبيرا لجهود نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وقد التقى مون وكيم ثلاث مرات في 2018 وسط تحسن العلاقات بين الكوريتين، وتأمل كوريا الجنوبية استضافة كيم في زيارة ستكون الأولى من نوعها لسيول قبل نهاية العام. لكن احتمالات انعقاد اللقاء تراجعت وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي، مما دفع مون إلى القول إن توقيت الزيارة المقررة يجب ألا يطغى على طبيعتها التاريخية.
وصرّح مون الذي يقوم بزيارة لنيوزيلندا: "هناك احتمال لحصول زيارة الزعيم كيم جونغ أون إلى سيول خلال هذا العام، لكن هناك مسائل أكثر أهمية من التوقيت". وأضاف: "حصول الزيارة هذا العام أو لا ليس بالمسألة المهمة، المهم هو أن زيارة للزعيم الكوري الشمالي لكوريا الجنوبية ستسرع حتما عملية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية"، وستساهم في تحسن العلاقات الأميركية الكورية الشمالية في وقت يسعى كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب لمتابعة نتائج قمتهما في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي.
وشدد مون على الأثر الذي ستتركه زيارة كيم إلى كوريا الجنوبية على البلدين. وقال: "ستكون هذه الزيارة الأولى لزعيم كوريا الشمالية منذ تقسيم كوريا إلى دولتين (...). يمكننا تحسين العلاقات بين كوريا الجنوبية والشمالية فضلا عن التوصل إلى سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية ونزع السلاح النووي".
وقد بدأت الكوريتان إزالة ألغام وتدمير عدد من التحصينات العسكرية على امتداد حدودهما المشتركة في إطار التهدئة، فيما تبدي واشنطن حذرا أكبر تجاه بيونغ يانغ. وقال ترمب السبت إنه يأمل في عقد قمة ثانية مع كيم مطلع 2019.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.