«سامبا» تطلق منصة حوار لمناقشة واقع وآفاق التقنيات المالية في السعودية

ضمن أسبوع «فنتك» في المملكة

رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة {سامبا} المالية خلال كلمتها في المنصة الحوارية (الشرق الأوسط)
رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة {سامبا} المالية خلال كلمتها في المنصة الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

«سامبا» تطلق منصة حوار لمناقشة واقع وآفاق التقنيات المالية في السعودية

رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة {سامبا} المالية خلال كلمتها في المنصة الحوارية (الشرق الأوسط)
رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة {سامبا} المالية خلال كلمتها في المنصة الحوارية (الشرق الأوسط)

أطلقت مجموعة «سامبا المالية» منصة حوارية خاصة بقطاع التقنيات المالية «فنتك»، وذلك ضمن فعاليات جولة «فنتك 18» التي تستمر حتى يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمشاركة فاعلة من المؤسسات المصرفية والمالية السعودية، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال التقنيات المالية.
واستعرضت رانيا نشار، الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، خلال كلمتها أمس، العوامل المحفّزة لنمو قطاع التقنيات المالية في السعودية، والمحركات الكفيلة بتحويل السوق السعودية إلى وجهة عالمية لاحتضان شركات الفنتك الناشئة.
وتناولت منصة سامبا الحوارية التي أقيمت تحت عنوان: «الوضع الحالي للفنتك»، سلسلة من أبرز المحاور التي تسلط الضوء على واقع ومؤشرات النمو لقطاع التقنيات المالية «فنتك» في منطقة الشرق الأوسط، وما يرتبط بذلك من رؤى حول الاستثمارات المحتملة، وجملة الابتكارات والمبادرات التي تسعى إليها البنوك والهيئات التنظيمية في هذه البيئة المتغيرة.
وبحث المتحدثون خلال جلسات المنصة وحلقاتها النقاشية، الفرص الواعدة لقطاع الفنتك في السعودية والأكثر مواءمة لواقعها، انطلاقاً من الإنجازات التي حققتها المؤسسات العاملة في السوق المحلية ضمن هذا القطاع الحيوي، كأنظمة المدفوعات الإلكترونية، وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، ودعم الاستثمارات في مجال المصرفية الرقمية، إلى جانب تحديد شرائح العملاء المستهدفة لهذا القطاع بقيمته المضافة وعوائده المنشودة.
يشار إلى أن مجموعة سامبا المالية تعتبر من الشركاء الرئيسيين لمبادرة فنتك السعودية والتي تعنى بتحفيز مجال التقنية المالية في المملكة، بهدف تحويل السعودية إلى وجهة للابتكار في هذا المجال من خلال جمع المؤسسات العامة والخاصة لتعزيز ثقافة الابتكار وزيادة المعرفة حول الفنتك، ودعم تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة المختصة في هذا القطاع.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.