مقتل موظف حكومي في هجوم «إرهابي» بالنيجر‎

جيش الكونغو يعلن مصرع 15 في اشتباكات ضد متمردين

TT

مقتل موظف حكومي في هجوم «إرهابي» بالنيجر‎

أعلنت السلطات في النيجر أمس مصرع موظف جمركي في «هجوم مسلح» على مركز الشرطة في تيرا، شمال غربي الحدود مع بوركينا فاسو، في منطقة فرضت فيها حال الطوارئ يوم الجمعة الماضي.
وأعرب وزير المال النيجري حسامي مسعودو لدى نقل الجثمان من مشرحة نيامي، عن أسفه بالقول إن هذا الموظف الجمركي «قتل يوم الجمعة الماضي في هجوم مسلح وحشي».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول محلي أن «مسلحين نشتبه في أنهم إرهابيون» هاجموا «مركز شرطة تيرا» الذي يبعد 180 كلم عن نيامي، مشيرا إلى أن المهاجمين «أرادوا تحرير أحد رفقائهم» الذي أوقفته القوى الأمنية.
وأكد لشبكة تلفزيون محلية: «لم يتمكنوا، ليس فقط من تحرير رفيقهم، بل أصيب بجروح أيضاً خلال تبادل إطلاق النار».
ووقع الهجوم بعد ساعات فقط من إعلان الحكومة حالة الطوارئ في 3 محافظات جنوب غربي النيجر، وضمنها تيرا، وهي مجاورة لبوركينا فاسو، وغالبا ما تتعرض لهجمات «مجموعات إرهابية».
وقالت الحكومة إن هذه المحافظات الثلاث «تتعرض لهجمات تشنها مجموعات إرهابية»، حيث تجاور هذه المناطق شرق بوركينا فاسو الذي يتعرض لهجمات جهادية منذ أشهر، علماً بأن قوات الجيش انتشر بكثافة في هذه المنطقة لطرد الجهاديين الذين كانوا يحاولون التمركز فيها.
وفي منتصف الشهر الماضي، قتل دركيان وأصيب أربعة بجروح خلال هجوم على مركز للدرك في ماكالوندي على بعد مائة كيلومتر جنوب غربي نيامي.
إلى ذلك، أعلن الجيش الكونغولي أمس مصرع 15 شخصاً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في اشتباكات بين قواته ومتمردين موالين لقائد عسكري سابق.
وقال الجيش إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في فيزي الواقعة في ولاية كيفو الجنوبية الغنية بالمعادن والتي تشهد توترات عرقية.
وقال المتحدث العسكري الكابتن ديودوني كاساريك إن «المتمردين فقدوا 12 مقاتلا بينهم القائد أليدا»، نائب زعيم المتمردين، مشيرا إلى «غرق ثلاثة جنود في نهر مع أسلحتهم».
وتندرج أعمال العنف في إطار سعي المتمردين لإطاحة الرئيس جوزيف كابيلا مع قرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 من الشهر الجاري والتي طال تأجيلها.
ويواجه الجيش الكونغولي في هذه الاشتباكات متمردين موالين للقائد العسكري السابق ويليام أموري ياكوتومبا المعارض لكابيلا.
والميليشيا متحالفة مع متمردي الجبهة الوطنية للتحرير التي تتّخذ من بوروندي المجاورة مقرا لها، بحسب مصادر إقليمية.
وتعتبر منطقة فيزي مهد حركة التمرد التي قادها لوران ديزيريه كابيلا، والد الرئيس الحالي، والتي أطاحت بموبوتو سيسي سيكو في مايو (أيار) من عام، لكن المستعمرة البلجيكية السابقة لم تشهد منذ 1960 انتقالا سلميا للسلطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.