موجز أخبار

TT

موجز أخبار

محكمة استئناف تعلّق صلاحيات رئيس وزراء سريلانكا
كولومبو - «الشرق الأوسط»: علّقت محكمة الاستئناف في سريلانكا الاثنين صلاحيات ماهيندا راجاباكسي كرئيس للوزراء، معتبرة أن السماح ببقائه على رأس الحكومة قد يكلّف البلاد «أضرارا لا يمكن إصلاحها». وتشهد سريلانكا أزمة دستورية منذ أن أقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا حليفه السابق رئيس الوزراء رانيل فيكيريميسينغي وأعضاء حكومته في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، وعيّن مكانه الرئيس الأسبق راجاباكسي. ويعترض فيكيريميسينغي على قرار إقالته، معتبرا إياه غير دستوري، ويتمسك بالسلطة في هذه الجزيرة البالغ عدد سكانها 21 مليون نسمة، أكثريتهم من البوذيين، رافضا إخلاء مقر إقامته الرسمي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، حلّ سيريسينا البرلمان ودعا إلى انتخابات مبكرة لكن المحكمة العليا ألغت قراره وأمرت بوقف التحضيرات الانتخابية. وجاء قرار محكمة الاستئناف بعد شكوى قدّمتها غالبية النواب احتجاجا على بقاء راجاباكسي في منصبه رغم تصويت البرلمان مرّتين على حجب الثقة عنه.

النمسا تعتزم تسهيل استقدام العمالة الأجنبية المتخصصة
فيينا - «الشرق الأوسط»: تعتزم النمسا تخفيف العقبات أمام تشغيل العمالة المتخصصة من دول خارج الاتحاد الأوروبي. وأعلنت الحكومة النمساوية أمس الاثنين أنه سيجري إصلاح نظام ما يعرف باسم «البطاقة الحمراء - البيضاء - الحمراء»، الذي لم يحقق نجاحا حتى الآن، بحسب بيانات الحكومة. وأوضحت الحكومة أن الحد الأدنى للراتب الشهري الذي يتعين أن يحصل عليه العامل الأجنبي للموافقة على قدومه للبلاد سينخفض من 2565 يورو إلى 2052 يورو لمن هم دون 30 عاما، ومن 3078 يورو إلى 2565 يورو لمن هم فوق 30 عاما. كما تعتزم الحكومة إلغاء إلزام العمال الأجانب بإثبات توقيعهم لعقد استئجار منزل قبل القدوم إلى النمسا. تجدر الإشارة إلى أن العقبات البيروقراطية العالية لاستقدام العمالة المتخصصة أدت إلى قدوم نحو ألفي عامل متخصص فقط إلى النمسا سنويا. وكانت تأمل النمسا في استقدام أعداد مضاعفة من العمالة المتخصصة مع تطبيق نظام «البطاقة الحمراء - البيضاء - الحمراء» عام 2011.

حزب أندلسي يستبعد تشكيل ائتلاف مع الاشتراكيين
مدريد - «الشرق الأوسط»: استبعد خوان مارين مرشح حزب ثيودادانوس المؤيد للسوق في منطقة الأندلس بجنوب إسبانيا أمس الاثنين تشكيل أي ائتلاف مع الاشتراكيين بعد انتخابات الأحد شهدت انقسام الناخبين بين خمسة أحزاب. وقال مارين إنه سيطرح نفسه مرشحا لقيادة المنطقة بعد أن فاز حزب ثيودادانوس بواحد وعشرين مقعدا في برلمان مؤلف من 109 مقاعد. وتراجع الاشتراكيون بشدة في منطقة حكموها منذ نهاية عهد الديكتاتور فرانثيسكو فرانكو بينما فاز حزب بوكس باثني عشر مقعدا، ليصبح أول حزب يميني متطرف يحقق نجاحا منذ وفاة فرانكو. وحصل الاشتراكيون على 33 مقعدا، بينما نال الحزب الشعبي المحافظ 26 مقعدا وفاز حزب أديلانتي أندالوسيا بسبعة عشر مقعدا. وقال مارين خلال مقابلة إذاعية: «لن ندعم حكومة (زعيمة الاشتراكيين الإقليمية) سوسانا دياث أو الحزب الاشتراكي. لقد خسروا ثقة مواطني الأندلس لذا فإن هذا الاحتمال غير قائم».

لاجئو جزيرة ناورو يعانون من اضطرابات عقلية «خطيرة»
كانبرا - ««الشرق الأوسط»: قالت منظمة أطباء بلا حدود إن غالبية المقيمين في معسكرات احتجاز المهاجرين التي تديرها أستراليا في جزيرة ناورو بالمحيط الهادئ يعانون من مستويات «خطيرة» و«غير إنسانية» من مشاكل الصحة العقلية. وفي تقرير جديد بعنوان «يأس بلا حدود» نشر أمس الاثنين قالت المنظمة الخيرية الدولية إن 60 في المائة من مرضاها في ناورو يعانون من أفكار انتحارية و30 في المائة حاولوا الانتحار بالفعل، بما في ذلك أطفال لا تتجاوز أعمارهم التسعة أعوام. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مشاكل الصحة العقلية في ناورو من بين المشاكل الأكثر حدة التي شهدتها المنظمة الخيرية على مستوى العالم، بما في ذلك مشاريعها التي تقدم الرعاية لضحايا التعذيب.
وتتبع أستراليا سياسة صارمة ولكن مثيرة للجدل برفض الوافدين عبر البحر. وقال تقرير منظمة أطباء بلا حدود إنه رغم أن ثلاثة أرباع طالبي اللجوء ذكروا أنهم تعرضوا لأحداث مؤلمة قبل وصولهم إلى ناورو، مثل حالات الصراع أو الاحتجاز، لكن الوضع في ناورو كان هو الأكثر ضرراً بصحتهم العقلية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.