مانشستر سيتي لتعزيز صدارته على حساب واتفورد اليوم

اتهام كلوب مدرب ليفربول بسوء السلوك على خلفية احتفاله بالجري على أرض الملعب

غوارديولا مدرب سيتي يراقب لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة واتفورد (أ.ف.ب)
غوارديولا مدرب سيتي يراقب لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة واتفورد (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي لتعزيز صدارته على حساب واتفورد اليوم

غوارديولا مدرب سيتي يراقب لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة واتفورد (أ.ف.ب)
غوارديولا مدرب سيتي يراقب لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة واتفورد (أ.ف.ب)

يتطلع مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب إلى تحقيق فوز سابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يحل اليوم ضيفا على واتفورد في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة، فيما سيحاول ليفربول البقاء منافسا له على حساب مضيفه بيرنلي غدا في ختامها.
وفي يوم الديربيات «الشهير» الأحد بالمرحلة السابقة، حقق ليفربول، الوحيد الذي لم يهزم حتى الآن مع مانشستر سيتي، فوزا صعبا على جاره إيفرتون بهدف وحيد في الوقت بدل الضائع، لكن مدربه الألماني يورغن كلوب واجه تهمة سوء السلوك على خلفية احتفاله بالجري على أرض الملعب وتهنئة لاعبيه قبل نهاية المباراة.
وفي خضم الفرحة الجنونية للاعبين والمشجعين في ملعب أنفيلد، اندفع كلوب بسرعة على المستطيل الأخضر مع ابتسامة عريضة، قبل أن يحتفل مع حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر.
ووجه الاتحاد الإنجليزي أمس تهمة سوء السلوك لكلوب، وسيكون أمامه حتى مساء الخميس للرد عليها. وكان المدرب قد سارع إلى الاعتذار عن طريقة احتفاله بالهدف، قائلا: «بعد المباراة اعتذرت لمدرب إيفرتون البرتغالي ماركو سيلفا». وأضاف: «ماذا يمكنني أن أقول؟ لم أكن أريد أن أجري. لم يكن الأمر مخططا له. لم أكن أريد أن أركض، لكن من الواضح أنني لم أتمكن من التوقف. الأمر ليس جيدا، لكنه حصل».
ورد سيلفا بالقول إنه لم يسمع اعتذارا من كلوب، موضحا: «لأكون صريحا، لم أرَ ما قام به لذا لا أعرف كيف قام بذلك».
ويبدو ليفربول (36 نقطة)، الثاني بفارق نقطتين عن سيتي، وتشيلسي الذي تمسك بالمركز الثالث بفوزه على فولهام 2 - صفر، مستفيدا من سقوط توتنهام أمام آرسنال 2 – 4، في مأمن كون الأخير يلعب في ضيافة ولفرهامبتون.
لكن فريق «المدفعجية» الذي تخطى عقبة توتنهام في مباراة مثيرة، سيكون أمام أصعب اختبار في قمة المرحلة، حيث سيحل ضيفا على مانشستر يونايتد الذي نجا بدوره من الهزيمة وتعادل مع مضيفه ساوثهاميتون 2 - 2 بعد أن تخلف بهدفين نظيفين.
وسيكون مانشستر سيتي الذي يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب، أمام تحد كبير يتمثل بإهداء الفوز الأول بعد الـ400 للإسباني جوسيب غوارديولا كمدرب والذي أشرف خلال مسيرته التدريبية على برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني قبل الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويبدو الهدف في متناول رجال المدرب الإسباني لا سيما أن المنافس واتفورد ليس مستقرا على صعيد النتائج، فبعد بداية طيبة توجها بأربعة انتصارات متتالية، تلقى ثلاث هزائم مع تعادل، ثم حقق فوزين آخرين قبل أن يمنى بثلاث هزائم جديدة مع تعادل في مبارياته الأربع الأخيرة.
وكان غوارديولا حقق الفوز رقم 400 على حساب بورنموث (3 - 1) السبت في غياب أبرز مهاجميه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، والإسباني ديفيد سيلفا والجزائري رياض محرز، في أعقاب تعثره للمرة الثانية أمام ليون الفرنسي (2 - 2) في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا بعد أن كان سقط أمامه في الأولى 1 - 2 في معلقه على ملعب الاتحاد.
ورغم هذا الغياب، تكفل رحيم سترلينغ والألماني لوروا ساني بالمهمة وسد الفراغ، ولم يستطع غوارديولا إخفاء سعادته بعد هذه النتيجة، حيث قال: «هذا الفوز يرضيني تماما لأن فرقا كبيرة ستخسر نقاطا في نهاية هذا الأسبوع»، في إشارة إلى ملاحقيه ليفربول وتوتنهام وتشيلسي وآرسنال.
ويبدو أن إصابة أغويرو ستحرمه من المشاركة في مباراة اليوم، وكشف غوارديولا في هذا الصدد: «الأطباء قالوا لي أن سيرجيو لا يستطيع اللعب. وإذا لعب، فإنه سيبتعد لأربعة أو خمسة أسابيع عن الملاعب».
وأضاف: «الآن لست متأكدا. أتكلم كل يوم مع الأطباء. هم يقدمون تقريرا ويخلصون إلى نتيجة. يقولون إنه جاهز أو غير جاهز، ونحن نأخذ القرار المناسب».
ونجحت توقعات غوارديولا فيما خص توتنهام تحديدا، وأصبح على بعد 8 نقاط منه، لكن ليفربول بقي مزاحما قويا برغم تواضع الأداء في مواجهة جاره إيفرتون.
وعاقب رجال المدرب الألماني يورغن كلوب إيفرتون وحارسه الدولي الإنجليزي جوردان بيكفورد على خطأ غريب ارتكبه في الثواني الأخيرة وسجل هدف الفوز الوحيد بواسطة البديل البلجيكي ديفوك أوريجي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع فرفع رصيده إلى 36 نقطة.
وبعيدا عن المفاجآت في مواجهة مضيفه بيرنلي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير، يبدو ليفربول مرشحا لتحقيق فوز رابع تواليا وسادس في آخر سبع مراحل من البطولة المحلية.
ولن تكون مهمة تشيلسي أصعب نظريا في مواجهة ولفرهامبتون الثاني عشر (16 نقطة)، بينما يتعين على توتنهام ومدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن يحذرا من سقوط جديد أمام الضيف ساوثهامبتون رغم تدني تصنيف الأخير في المركز الثامن عشر (9 نقاط).
ويعود فريق مانشستر يونايتد إلى ملعبه «أولدترافورد» لاستقبال آرسنال المنتشي بفوزه الكبير على توتنهام، في واجهة مباريات المرحلة.
ورغم تعادل فريقه مع ساوثهامبتون، بدا المدرب البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو راضيا عن أداء لاعبيه، لا سيما بعد أن وجد البلجيكي روميلو لوكاكو مجددا الطريق إلى المرمى.
وأشاد مورينيو خصوصا بأداء ماركوس راشفورد، وصرح بعد المباراة: «علي أن أقول إني سعيد جدا جدا بما قدمه ماركوس راشفورد، رغم أنه لم يسجل. في بعض الأحيان، الأهداف ليست كل شيء».
ويلعب اليوم برايتون مع كريستال بالاس، ووستهام مع كارديف سيتي، وبورنموث مع هيدرسفيلد، وغدا فولهام مع ليستر سيتي، وإيفرتون مع نيوكاسل.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.