تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»
TT

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

أفادت مصادر سياسية في تل أبيب بأن اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عجل، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بروكسل، الليلة الماضية، تناول «تطورات انتقال النشاط الإيراني من التركيز على سوريا إلى التركيز على لبنان».
وأوضح الناطق العسكري الأسبق للجيش الإسرائيلي، الذي يعمل محرراً للشؤون العسكرية والأمنية في موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني، رون بن يشاي، أمس، إن «لقاء نتنياهو - بومبيو يذكّر بلقاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، مع مسؤولين في الإدارة الأميركية حينذاك، قبيل قصف منشأة سورية في دير الزور، قالت إسرائيل إنها مفاعل نووي قيد البناء». وأضاف: «نتنياهو سيتحدث مع بومبيو حول المصانع التي تقيمها إيران في لبنان، وتعمل على تحسين الصواريخ الموجودة بحوزة (حزب الله) اللبناني وتطويرها لجعلها أكثر دقة في لبنان، وتصيب أهدافاً استراتيجية في إسرائيل».
تزامن ذلك مع اتهام دمشق، التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بقصف قوات النظام في وسط سوريا، في وقتٍ نفى التحالف ذلك، قائلاً إن قواته قصفت «داعش» في البادية السورية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله