تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»
TT

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

أفادت مصادر سياسية في تل أبيب بأن اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عجل، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بروكسل، الليلة الماضية، تناول «تطورات انتقال النشاط الإيراني من التركيز على سوريا إلى التركيز على لبنان».
وأوضح الناطق العسكري الأسبق للجيش الإسرائيلي، الذي يعمل محرراً للشؤون العسكرية والأمنية في موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني، رون بن يشاي، أمس، إن «لقاء نتنياهو - بومبيو يذكّر بلقاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، مع مسؤولين في الإدارة الأميركية حينذاك، قبيل قصف منشأة سورية في دير الزور، قالت إسرائيل إنها مفاعل نووي قيد البناء». وأضاف: «نتنياهو سيتحدث مع بومبيو حول المصانع التي تقيمها إيران في لبنان، وتعمل على تحسين الصواريخ الموجودة بحوزة (حزب الله) اللبناني وتطويرها لجعلها أكثر دقة في لبنان، وتصيب أهدافاً استراتيجية في إسرائيل».
تزامن ذلك مع اتهام دمشق، التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بقصف قوات النظام في وسط سوريا، في وقتٍ نفى التحالف ذلك، قائلاً إن قواته قصفت «داعش» في البادية السورية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.