تعرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى موقف محرج، عقب أن كشفت لقطات مقربة من لقائها مع رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون أنها كانت تحمل أوراقاً تعريفية عنه تتضمن صورته، في إشارة إلى عدم معرفتها الكافية عن نظيرها الأسترالي.
وأظهرت الصور واللقطات المقربة للقاء أن ميركل لم تبذل حتى عناء إخفاء الأوراق التعريفية برئيس وزراء أستراليا، المتولي منصبه منذ أغسطس (آب) 2013، وشوهدت المستشارة الألمانية تقلب القصاصات وتعيد القراءة منها أكثر من مرة.
والتقى كل من ميركل وموريسون على هامش قمة العشرين التي أقيمت في الأرجنتين، واختتمت أعمالها السبت الماضي بحضور عدد من زعماء العالم.
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» الأسترالية، أن هذا الموقف «قال كل شيء» عن مشكلات رئيس الوزراء الأسترالي على المسرح الدولي، على حد قول الصحيفة.
واعتبرت صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية أن المستشارة الألمانية «تخاطر بإثارة خلاف سياسي» بين البلدين عقب هذا الموقف، بحملها ورقاً يحمل تفاصيل حياة رئيس وزراء أستراليا المهنية.
وأوردت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن ميركل التي تقود ألمانيا منذ 2005 «قد تحتاج إلى المساعدة» لمعرفة نظيرها الأسترالي، خصوصاً أن موريسون هو ثالث رئيس وزراء من أستراليا في غضون 4 سنوات فقط، مشيرة إلى أن ميركل عادت إلى «ورقة الغش» عدة مرات خلال الاجتماع.
وعلق وزير التجارة الأسترالي سايمون برمنغهام اليوم (الاثنين)، قائلاً إن «إدارة أنجيلا ميركل كانت بلا شك تريد التأكد من أن المستشارة الألمانية على دراية كافية وبشكل صحيح عن موريسون»، حسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
جدير بالذكر أن موريسون كان قد وضع على أولوية أجندته بالقمة إجراء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة مع الدول الأوروبية، غير أن كل ما حصل عليه كان وعداً بتسريع العملية.
أنجيلا ميركل في موقف محرج أمام نظيرها الأسترالي
المستشارة الألمانية حملت أوراقاً تعريفية عن موريسون ظهرت لوسائل الإعلام
أنجيلا ميركل في موقف محرج أمام نظيرها الأسترالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة