«النهضة» التونسية تنفي تخطيطها لاغتيال السبسي

عبد الكريم الهاروني - أرشيف («الشرق الأوسط»)
عبد الكريم الهاروني - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

«النهضة» التونسية تنفي تخطيطها لاغتيال السبسي

عبد الكريم الهاروني - أرشيف («الشرق الأوسط»)
عبد الكريم الهاروني - أرشيف («الشرق الأوسط»)

نفى الوزير السابق ورئيس مجلس شورى النهضة عبد الكريم الهاروني أن تكون حركته فكرت يوما في اغتيال رئيس البلاد الباجي قائد السبسي. وكانت هيئة الدفاع عن المعارضين اللذين تم اغتيالهما، شكري بلعيد ومحمد البراهمي، اتهمت حركة النهضة بعد اجتماع مع الرئيس التونسي في قصر قرطاج بالتخطيط لاغتيال السبسي عام 2013 مع رئيس فرنسا السابق فرنسوا هولاند.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التونسية، عن رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني، قوله خلال اجتماع شعبي بمحافظة سيدي بوزيد: «نحترم رئيس الجمهورية بحكم مركزه الذي منحه إياه الدستور، وعليه في المقابل احترام كل القوانين التي جاء بها الدستور».
وأورد الهاروني أن «الاتهامات الموجهة للنهضة بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية باطلة وكيدية، وتهدف إلى حل الحركة والتخلص من ثقلها السياسي، الذي أكدته بمختلف الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وخاصة منها الانتخابات البلدية»، على حد قوله، وأعلن أن «الحركة ليست طرفاً في أي صراع سياسي، وتدعم استقرار الحكومة، وليس من مصلحتها إسقاطها، باعتبار أن ذلك لن يحل مشاكل البلاد الاقتصادية والاجتماعية».
من جهة أخرى كشفت مصادر رسمية لـ«الشرق الأوسط» أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي اتصل هاتفيا بالرئيس التونسي قائد السبسي موفى الأسبوع الماضي وهنأه بمناسبة عيد ميلاده الـ92، وأرسل إليه باقة ورد كبيرة بالمناسبة نفسها.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».