فيوري يتطلع لصدام جديد مع وايلدر

بعد التعادل المثير الذي حفظ لقب بطل الوزن الثقيل للأميركي

وايلدر وفيوري يتبادلان اللكمات في قمة الوزن الثقيل (رويترز)
وايلدر وفيوري يتبادلان اللكمات في قمة الوزن الثقيل (رويترز)
TT

فيوري يتطلع لصدام جديد مع وايلدر

وايلدر وفيوري يتبادلان اللكمات في قمة الوزن الثقيل (رويترز)
وايلدر وفيوري يتبادلان اللكمات في قمة الوزن الثقيل (رويترز)

بعد دقائق من ليلة انتهاء النزال المنتظر بين الملاكم الأميركي ديونتاي وايلدر حامل لقب المجلس العالمي للملاكمة للوزن الثقيل مع متحديه البريطاني تايسون فيوري بالتعادل بعد 12 جولة، طالَب معسكر الملاكمين بإقامة مباراة تحدٍّ أخرى. ولأن اللقاء انتهى بالتعادل، احتفظ وايلدر باللقب.
وتمكن وايلدر (33 عاماً) من إسقاط منافسه البالغ من العمر 30 عاماً مرتين أرضاً، دون أن يتمكَّن من حسم النزال بالضربة القاضية، كما كان قد وعد في تصريحاته التي سبقت النزال، في قاعة «ستايبلز سنتر» في مدينة لوس أنجليس الأميركية، أمام 17698 متفرجاً.
وانقسم الحكام حول النتيجة؛ إذ منح أحدهم الفوز لوايلدر 115 - 111، بينما اعتبر آخر فيوري متفوقاً 114 - 112، والثالث تعادل 113 - 113.
وقال وايلدر بعد النزال: «أعتقد أنني أستحقُّ الفوز بالنزال، لأنني أسقطته أرضاً مرتين، قدمنا كل ما لدينا الليلة. كلانا يحمل جينات المحاربين، وأعتقد أنني كنتُ الأفضل، أتوقع التغلب عليه عندما نكرر النزال».
ودعا الملاكم الأميركي الذي لم يُهزَم في 41 نزالاً في تاريخه، إلى لقاء مجدداً ضد البريطاني، مضيفاً: «لنمنح المشجعين ما يريدونه. كان نزالاً رائعاً، وعلينا القيام به مجدداً».
في المقابل، اعتبر فيوري أنه قدم كل ما كان قادراً على تقديمه خلال النزال، وقال: «نحن خارج أرضنا، سقطت مرتين على الأرض، لكنني ما زلتُ أعتقد بأنني فزتُ بالنزال، هذا الرجل (وايلدر) مسدد لكمات مخيف، وتمكنت من تفادي ذلك. العالم يعلم أنني فزت بالنزال». وأبدى فيوري أيضاً رغبته «مائة في المائة» في خوض نزال جديد ضد وايلدر.
ورغم أن كل ملاكم اعتبر أنه يستحق الفوز، تقبل المتنافسان التعادل. وقال فيوري: «لن أجلس هنا وأشكو، وأقول إن الفوز سُرِق مني أو ما شابه... اعتقدتُ أنني فزت، لكن سأترك الجمهور يحكم على ذلك».
وعاد البريطاني هذا العام إلى منافسات الملاكمة بعد غياب لنحو عامين بسبب مشكلات الاكتئاب وإدمان الكحول والمخدرات، علماً بأنه كان قد أحرز اللقب العالمي الموحد للوزن الثقيل عام 2015.
وتمكَّن فيوري في غالبية الجولات من تفادي اللكمات القوية التي يمتاز بها وايلدر، ولم ينجح الأخير في إصابة منافسه في كثير من المحاولات. ومن أصل 430 لكمة وجَّهها، أصاب وايلدر فيوري 71 مرة فقط.
في المقابل، اعتمد فيوري على توجيه عدد أقل من اللكمات، لكن بذكاء أكبر في اختيار التوقيت، وتسبب لمنافسه بتورُّم فوق العين اليسرى.
وبدا فيوري متجهاً إلى الإمساك بزمام المبادرة كلما امتد النزال، قبل أن يتمكن وايلدر من إسقاطه للمرة الأولى في الجولة التاسعة. إلا أن البريطاني عاد إلى المنافسة، لكنه تلقى ضربتين قويتين باليدين اليمنى واليسرى تواليا من وايلدر، ما أدى لسقوطه مجدداً في الجولة الثانية عشرة الأخيرة، قبل أن ينهض بشكل فاجأ الحاضرين في القاعة، الذين اعتقدوا أن الأميركي تمكَّن أخيراً من توجيه الضربة القاضية لمنافسه.
وقال وايلدر: «اعتقدتُ فعلاً أنني تمكنتُ منه؛ رأيت الحكم يطمئن عليه، واعتقدت أن الأمر انتهى. لا أعرف كيف تمكن من الوقوف مجدداً».
وأقر فيوري بدوره بأنه لم يتوقع أن ينهض مجددا. وأوضح: «لا أعرف كيف قمت بذلك. لدي روح قتالية جيدة». وحافظ الملاكمان على سجلهما الخالي من الهزائم حيث حقق وايلدر 40 انتصاراً من بينها 39 بالضربة القاضية، بينما حقق فيوري 27 انتصاراً.
وبعد تراشقهما اللفظي قبل النزال كال كل واحد من الملاكمين المديح للآخر عقب انتهاء المواجهة وعبّرا عن رغبتهما في إعادة النزال.
وقال فيوري: «سنتقابل مجدداً، أنا وهذا الرجل أفضل ملاكمين للوزن الثقيل على وجه الأرض».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».