قررت محكمة الصلح الإسرائيلية أمس (الأحد)، الإفراج عن محافظ القدس عدنان غيث و9 من نشطاء حركة فتح، ولكنها منعتهم من دخول الضفة الغربية لمدة أسبوعين.
وأكدت النيابة في المحكمة أن اعتقالهم تم بسبب «انخراطهم في نشاطات عسكرية لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية» ودورهم في ملاحقة الفلسطينيين الذين يبيعون عقارات لليهود. وتحدث مندوب النيابة عن دور غيث ورفاقه في اعتقال أحد الفلسطينيين المشبوهين ببيع العقارات للجمعيات الاستيطانية وتعذيبه في سجون المخابرات في رام الله، قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية قررت محاربة هذه الظاهرة ومعاقبة كل فلسطيني يسهم فيها.
وإلى جانب الإفراج عن غيث، قررت المحكمة الإفراج عن كل من؛ حاتم مهلوس وعلاء أبو الهوى وعامر عواد وخليل بشير ومحمد القاق وأحمد مصطفى وإياد هدرة وهادي محمود وحسام أبو أسنينة. وبحسب محامي هيئة شؤون الأسرى محمد محمود، فإن المحكمة قررت الإفراج عن المحافظ غيث وبقية المعتقلين، لأن الاعتقال تحول إلى فضيحة سياسية كبرى.
يذكر أن هذه الاعتقالات تثير موجة احتجاج جماهيري واسعة في القدس وجوارها. ونظمت مدرسة الأمة الثانوية في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بكادرها الإداري والتعليمي وطلابها صباح أمس، وقفة تضامنية مع المحافظ غيث، رفعت خلالها لافتات تطالب بالحرية لغيث ولكل الأسرى.
وعممت وزارة التربية والتعليم العالي على المدارس في المحافظات كافة تنظيم وقفة تضامنية صامتة لمدة 3 دقائق مع محافظ القدس وزملائه المعتقلين، وتوظيف الإذاعة المدرسية للحديث عن المعتقلين، وتعريف الطلبة بدورهم في الدفاع عن القدس وعروبتها.
غداة تهديد الحوثيين بتوسيع هجماتهم ضد السفن إلى البحر الأبيض المتوسط، أعلنت مهمة «أسبيدس» التابعة…