كاردينال فرنسي يعارض رحيل المسيحيين عن العراق

ردا على عرض بلاده استقبالهم كلاجئين

كاردينال فرنسي  يعارض رحيل المسيحيين عن العراق
TT

كاردينال فرنسي يعارض رحيل المسيحيين عن العراق

كاردينال فرنسي  يعارض رحيل المسيحيين عن العراق

غداة عرض فرنسا استقبال مسيحيي العراق الهاربين من ممارسات تنظيم «داعش»، خصوصا في الموصل كلاجئين، قال كاردينال فرنسي أمس إنه يجب تشجيع مسيحيي العراق على البقاء في بلدهم حيث طوروا منذ قرون «فن العيش المشترك وهو من أكبر ثروات الإنسانية».
وأعلنت الحكومة الفرنسية أول من أمس أنها مستعدة لاستقبال مسيحيي العراق المستهدفين من مسلحي تنظيم «داعش» في تجاوزات أثارت استنكارا شديدا.
وردا على سؤال عن هذا الاقتراح صرح الكاردينال فيليب بربران رئيس أساقفة ليون (وسط شرق) لإذاعة مونتي كارلو بأنه« أمر جيد وكرم من طرف فرنسا، لكنه صعب لأن ذلك سيفاقم الهجرة ويزيد في خطورة الوضع». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «بالتأكيد الرحيل أفضل من أن يقتل المرء لكن الهدف ليس أن يرحل الجميع، بل أن يتمكنوا من البقاء ومواصلة العيش المشترك»، مشيرا إلى أن مسيحيي العراق «شيدوا، كما في الكثير من بلدان تلك المنطقة، فن العيش سويا، الذي هو أيضا ثروة كبيرة للإنسانية».
وردّ الكاردينال بربران على الأسئلة من العراق حيث يقوم بزيارة تدوم ثلاثة أيام مع وفد من رجال الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية تهدف إلى تقديم الدعم للمسيحيين الذين يتعرضون لتهديدات وتجاوزات من قبل «داعش».
ويرافق كاردينال ليون المونسنيور ميشال دوبوست، رئيس أساقفة إيفري ضاحية باريس وعضو في المجلس الباباوي للعلاقات بين الأديان، والمونسنيور باسكال غولنيش، المدير العام لجمعية عمل الشرق الفرنسية لمساعدة مسيحيي المشرق.
والتقى الكاردينال بربريان أول من أمس في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، مسيحيين لجأوا إلى المنطقة بعد نزوحهم من الموصل و«في وضع صعب جدا». وفرت أعداد كبيرة من مسيحيي الموصل، ثانية كبرى مدن العراق التي سقطت في العاشر من يونيو (حزيران) بيد «داعش» بعد منحهم آخر مهلة لمغادرة المدينة. وكان عدد مسيحيي العراق يبلغ مليونا ونصف مليون قبل حرب الخليج الأولى وأصبح الآن لا يتجاوز 400 ألف، واقتصر حضورهم على بضع عائلات في الموصل.



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.