موجز اليمن

TT

موجز اليمن

زمام: آثار تحسن العملة تفوق محاسن المساعدات
الرياض - «الشرق الأوسط»: قال محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام، إن الآثار التي خلقها تحسن أسعار الريال اليمني تفوق ما يقدمه المجتمع الدولي من مساعدات عينية وغيرها، لافتاً إلى متطلبات الدعم الاقتصادي المباشر من خلال استخدام قنوات البنك المركزي جميع التحويلات المالية للمنظمات الدولية والإقليمية بهدف قيام البنك المركزي بواجباته الدولية من مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال وتطبيق قرارات الأمم المتحدة فيما يخص العقوبات للأشخاص والكيانات التي تهدد السلم الاجتماعي في اليمن والمنطقة.
وناقش محافظ البنك المركزي اليمني مع السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر في الرياض أمس، الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً تحسن العملة الوطنية والدعم المطلوب للفترة المقبلة بهدف الحفاظ على قيمة الريال اليمني لما لذلك من آثار على المجتمع.
وقدم المحافظ زمام شرحاً للإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي للوصول إلى تلك النتائج، مؤكداً أن الحفاظ على ذلك يتطلب دعم المجتمع الدولي.
من جانبه، أشاد السفير تولر، بالجهود والخطوات التي قام بها البنك ومنها إنجاز مهمة التشخيص مع صندوق النقد الدولي والإعداد لبعثة مناقشة السياسات المالية والنقدية لبعثة الصندوق خلال هذا الأسبوع.

جلسة استماع في تعز لانتهاكات تعرضت لها 32 يمنية
تعز - «الشرق الأوسط»: عقدت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان جلسة استماع لـ32 امرأة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم التابعة لمحافظة تعز. وهدفت الجلسة التي أدارتها أمس، عضو اللجنة الوطنية إشراق المقطري وراصدو اللجنة بمحافظة تعز، إلى تحليل بيئة الانتهاكات التي طالت النساء أثناء النزاع المسلح في الشقب بمديرية صبر الموادم والتعرف على منهجيات الأضرار التي مورست بحق النساء بسبب أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.
وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن جلسة الاستماع شهدت تقديم نساء من ضحايا القصف وانفجار الألغام والحصار والاعتداءات الجسدية وتفجير المنازل من قبل الميليشيا الحوثية الانقلابية، توضيحات تفصيلية بتأثير الحرب في حياة النساء وسلامتهن الجسدية وكرامتهن، وانتشار الأمراض النفسية والخوف.
جاءت هذه الانتهاكات نتيجة الاستهداف اليومي للمنازل والقرى والطرقات وتغير الحياة اليومية للنساء وعدم قدرتهن على العمل في مزارع القات أو الحركة والتنقل بيسر، وخسارة أراضيهن وممتلكاتهن. وأكدت ضحايا الانتهاكات أنه لا يمكن وصف الحياة التي تمر بها النساء في المنطقة منذ 4 سنوات فقدن خلالها الحق بالأمان والأمومة والأسرة.

وكيل الحديدة يتفقد الأضرار في المديريات المحررة
الحديدة - «الشرق الأوسط»: تفقد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، أمس، المناطق المحررة في مديريات الحالي والحوك والدريهمي وبيت الفقيه بالمحافظة. واطلع الوكيل على الأضرار التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مجمع إخوان ثابت الصناعي، وتسببت في توقفه عن العمل وفقدان كثير من الأسر مصادر رزقهم. كما زار الوكيل مستشفى 22 مايو، الذي قامت ميليشيا الحوثي بنهب محتوياته وتفخيخه قبل هروبها، كما اطلع على الأضرار في مطاحن البحر الأحمر ومؤسسة الغراسي للتبريد، وتفقد أوضاع المستشفى الميداني. وكان القديمي دشن قبل أيام مع مسؤولين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع المساعدات الغذائية لنازحي محافظة الحديدة، وخلال التدشين أشاد الوكيل بالأعمال الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان في جميع المحافظات اليمنية، وعلى وجه الخصوص محافظة الحديدة التي تنتظر من مركز الملك سلمان مزيداً من الأعمال الإنسانية في مختلف المجالات.

تطعيم 31 ألف طفل ضمن حملة التحصين في شبوة
شبوة - «الشرق الأوسط»: بلغ عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم في اليوم الأول من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بمحافظة شبوة 31 ألف طفل بنسبة تجاوزت 35 في المائة من الأطفال المستهدفين. وأشاد مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور ناصر البعشي، خلال زياراته التفقدية لعدد من فرق التحصين بمدينتي الحوطة وعزان، بمستوى سير العمل في تنفيذ الحملة، منوهاً بإقبال أهالي الأطفال المستهدفين على فرق التحصين.
يشار إلى أن عدد الأطفال المطعمين في حملة التحصين ضد شلل الأطفال بجولتها الثانية بمحافظة عدن وصل إلى 118 ألف طفل ما دون سن الخامسة وبنسبة إنجاز بلغت 97 في المائة، وفقاً لما أعلنه مكتب الصحة والسكان بعدن أول من أمس.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

إرهاب الحوثيين يتصدّر نقاشات يمنية - أميركية في الرياض

رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)
TT

إرهاب الحوثيين يتصدّر نقاشات يمنية - أميركية في الرياض

رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)

استحوذ إرهاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران خلال اليومين الأخيرين على مجمل النقاشات التي دارت بين قيادات الشرعية والمسؤولين الأميركيين، وسط تطلع رئاسي لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية عالمية وتجفيف مواردها المالية وأسلحتها.

وتأتي المحادثات اليمنية - الأميركية في وقت يتطلع فيه الشارع اليمني إلى اقتراب لحظة الخلاص من الانقلاب الحوثي واستعادة صنعاء وبقية المحافظات المختطفة، بخاصة عقب التطورات الإقليمية المتسارعة التي أدت إلى هزيمة إيران في كل من لبنان وسوريا.

وذكر الإعلام الرسمي أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، استقبل في الرياض جيسي ليفنسون، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، وبحث معهما العلاقات الثنائية، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة.

وطبقاً لوكالة «سبأ» الحكومية، تطرق اللقاء إلى التهديدات الإرهابية التي تغذيها الميليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والاعتداءات، وأعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الإيراني.

واستعرض العليمي - وفق الوكالة - جهود الإصلاحات الحكومية في المجال الأمني وأجهزة إنفاذ القانون وسلطات مكافحة الإرهاب وغسل الأموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات.

وفي حين أشاد رئيس مجلس الحكم اليمني بالتعاون الوثيق بين بلاده والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، قال إنه يتطلع مع الحكومة إلى مضاعفة الضغوط الدولية على الميليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها.

تأكيد على دور واشنطن

وشملت اللقاءات الأميركية في الرياض عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الرحمن المحرمي، ونقل الإعلام الرسمي أن الأخير ناقش مع السفير الأميركي، ستيفن فاجن، آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والعسكرية في اليمن.

وتناول اللقاء - وفق وكالة «سبأ» - التداعيات الاقتصادية والإنسانية في اليمن والمنطقة، في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لمكافحة الإرهاب ودعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.

النقاشات اليمنية - الأميركية ركزت على الدعم الأمني لمواجهة الإرهاب (سبأ)

واستعرض اللقاء، حسب الوكالة، الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن.

وفي هذا السياق، جدد المحرّمي حرص المجلس على تنفيذ الإصلاحات الداخلية ومكافحة الفساد لتحسين الخدمات الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكداً على أهمية الدور الأميركي والدولي في دعم هذه الجهود.

ونسب الإعلام الرسمي إلى السفير الأميركي أنه «أكد دعم بلاده لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مواجهة التحديات المختلفة، مشيداً بالجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة».

دعم المؤسسات الأمنية

وفي لقاء آخر، الاثنين، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع السفير الأميركي ومدير مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، الوضع الأمني في البحر الأحمر والتهديدات الحوثية المستمرة للملاحة الدولية، وبحث التعاون الثنائي لتطوير القدرات الأمنية للمؤسسات اليمنية.

وفي حين أكد الوزير الزنداني التزام الحكومة بمواصلة الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف، شدد على أهمية الشراكة الدولية في هذا المجال.

وزير الخارجية اليمني مستقبلاً في الرياض السفير الأميركي (سبأ)

إلى ذلك، بحث وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان مع المسؤولين الأميركيين تعزيز التعاون الأمني في مجال التكنولوجيا وأمن واستخدام المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.

وحسب ما أورده الإعلام الرسمي، أكد حيدان خلال لقائه السفير فاجن والمسؤول في الخارجية الأميركية ليفنسون على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار ومواجهة التنظيمات الإرهابية والميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار.

وأشار حيدان إلى الجهود التي تبذلها وزارته في إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتطوير الأنظمة الرقمية لتحسين قدراتها العملياتية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.

وعود أميركية بدعم القوات الأمنية اليمنية في مجال التدريب وبناء القدرات (سبأ)

ونسب الإعلام الرسمي إلى رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، جيسي ليفنسون، استعداد بلاده لدعم الجهود الأمنية في اليمن من خلال التدريب وتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات.

يشار إلى أن الحوثيين في اليمن يخشون من حدوث إسناد دولي واسع للحكومة الشرعية يؤدي إلى القضاء على انقلابهم واستعادة صنعاء وتأمين الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكان زعيمهم عبد الملك الحوثي قد طمأن أتباعه بأن الجماعة أقوى من نظام بشار الأسد، ولن يستطيع أحد إسقاطها لجهة ما تملكه من أسلحة إلى جانب ما استطاعت تجنيده من عناصر خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.