«فيسبوك»: طورنا خاصية للتصدي للإساءة وخطاب الكراهية

فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
TT

«فيسبوك»: طورنا خاصية للتصدي للإساءة وخطاب الكراهية

فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)

أعلن موقع «فيسبوك» الشهير للتواصل الاجتماعي أنه يطور خاصية جديدة تتيح للمستخدم منع ظهور كلمات ورموز محددة في التعليقات على صفحته، في إطار الجهود الرامية إلى التصدي لإساءة استغلال موقع التواصل الاجتماعي في إشاعة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مستخدمي «فيسبوك» لا يستطيعون حاليا حذف المواد المسيئة التي تظهر على صفحاتهم إلا بعد نشرها وهو ما يحد من القدرة على التصدي لمثل هذه المواد، في حين أن الخاصية المنتظرة ستتيح للمستخدم منع ظهور كلمات وعبارات ورموز محددة من الظهور في التعليقات التي تنشر على صفحته.
وأضاف الموقع أن الحديث عن هذه الخاصية الجديدة بدأ لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حيث أشارت إحدى المدونات إلى أنه سيتم إطلاق هذه الخاصية خلال الشهور المقبلة، في حين كشفت المدونة «جين مانشون وونغ»، المتخصصة في تطوير التطبيقات التي تستخدم للكشف عن الخصائص الخفية، عن هذه الخاصية الجديدة، وفق ما قالت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وتشبه الخاصية الجديدة المنتظرة في «فيسبوك» خاصية موجودة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والتي تتيح للمستخدم منع ظهور كلمات أو عبارات محددة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».