«فيسبوك»: طورنا خاصية للتصدي للإساءة وخطاب الكراهية

فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
TT

«فيسبوك»: طورنا خاصية للتصدي للإساءة وخطاب الكراهية

فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)

أعلن موقع «فيسبوك» الشهير للتواصل الاجتماعي أنه يطور خاصية جديدة تتيح للمستخدم منع ظهور كلمات ورموز محددة في التعليقات على صفحته، في إطار الجهود الرامية إلى التصدي لإساءة استغلال موقع التواصل الاجتماعي في إشاعة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مستخدمي «فيسبوك» لا يستطيعون حاليا حذف المواد المسيئة التي تظهر على صفحاتهم إلا بعد نشرها وهو ما يحد من القدرة على التصدي لمثل هذه المواد، في حين أن الخاصية المنتظرة ستتيح للمستخدم منع ظهور كلمات وعبارات ورموز محددة من الظهور في التعليقات التي تنشر على صفحته.
وأضاف الموقع أن الحديث عن هذه الخاصية الجديدة بدأ لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حيث أشارت إحدى المدونات إلى أنه سيتم إطلاق هذه الخاصية خلال الشهور المقبلة، في حين كشفت المدونة «جين مانشون وونغ»، المتخصصة في تطوير التطبيقات التي تستخدم للكشف عن الخصائص الخفية، عن هذه الخاصية الجديدة، وفق ما قالت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وتشبه الخاصية الجديدة المنتظرة في «فيسبوك» خاصية موجودة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والتي تتيح للمستخدم منع ظهور كلمات أو عبارات محددة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.