الرئيس الأميركي يتطلع إلى قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي

من لقاء الرئيسين الأميركي والكوري الجنوبي على هامش قمة العشرين مساء الجمعة (إ.ب.أ)
من لقاء الرئيسين الأميركي والكوري الجنوبي على هامش قمة العشرين مساء الجمعة (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الأميركي يتطلع إلى قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي

من لقاء الرئيسين الأميركي والكوري الجنوبي على هامش قمة العشرين مساء الجمعة (إ.ب.أ)
من لقاء الرئيسين الأميركي والكوري الجنوبي على هامش قمة العشرين مساء الجمعة (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في لقاء مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي - إن أنّه يعتزم عقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعد قمتهما التاريخية في سنغافورة الصيف الفائت، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم ترمب سارة ساندرز إنّ الرئيسين الأميركي والكوري الجنوبي أكدا خلال اللقاء على هامش قمة العشرين في بوينس آيرس «التزامهما بتحقيق نزع السلاح النووي في شكل نهائي وكامل يمكن التحقق منه».
وتابعت أنهما اتفقا على الحاجة إلى «الحفاظ على تطبيق مشدد للعقوبات القائمة لكي تتأكد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) أنّ نزع السلاح النووي هو المسار الوحيد».
لكن ترمب أوضح أنّه يوّد متابعة قمة سنغافورة مع كيم، إذ يحاول إقناع نظام بيونغ يانغ بالتخلي عن برامج تسلحه النووية والباليستية.
وقالت ساندرز إنّ «الرئيس ترمب بحث رغبته في عقد قمة أميركية - كورية شمالية ثانية». وتابعت أنّ الزعيمين «أكدا التزامها بتنسيق الخطوات المقبلة بإحكام».
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن يون يونغ - تشان، المتحدث باسم مون، قوله إنّ ترمب «طلب أنّ تنسق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بإحكام تعاونهما حتى تكون القمة القادمة معلماً تاريخياً آخر في عملية نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية».
والشهر الفائت، تم تأجيل لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وكيم يونغ شول أحد أقرب مساعدي الزعيم الكوري الشمالي، مع إصرار بيونغ يانغ على أن تتخذ واشنطن خطوات لتخفيف العقوبات قبل المضي في المفاوضات، بحسب ما أشارت الوكالة الفرنسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.