«أيام قرطاج» تعرض117 عملاً مسرحياً من 39 دولة

كشفت «أيام قرطاج المسرحية» في دورتها العشرين عن تفاصيل هذا الحدث الثقافي المهم، الذي يلتئم من 8 إلى 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وقال حاتم دربال مدير هذه الدورة إن من أهم سماتها الانفتاح على بقية الفنون من شعر وموسيقى وفنون تشكيلية، وأكد مشاركة 117 عملاً مسرحياً من 39 دولة في هذه «الأيام».
وتحتفي هذه الدورة بمرور 35 سنة على تأسيسها الذي يعود إلى سنة 1983، وذلك تحت شعار «استنطاق ذاكرة المهرجان»، ويتنافس 11 عملاً مسرحياً على جوائز «أيام قرطاج المسرحية»، وستكون تونس ممثلة في المسابقة الرسمية للمهرجان بعملين مسرحيين هما «ذاكرة قصيرة» لوحيد العجمي، و«جويف» (يهودي) للمخرج حمادي الوهايبي.
ويتنافس هذان العملان على جوائز المسابقة الرسمية، أعمالاً عربية وأفريقية هي: «تقاسيم على الحياة» من العراق و«عبث» من المغرب و«الساعة الأخيرة» من مصر.
وتسجل سوريا حضورها بمسرحية «تصحيح ألوان»، أما الأردن فيشارك بمسرحية عنوانها «هاملت بعد حين»، وتشارك الكويت بمسرحية «يوميات أدت إلى الجنون»، في حين ستكون الإمارات العربية المتحدة ممثلة بمسرحية «المجنون» في هذه المسابقة.
ومن أفريقيا، تشارك التوغو بمسرحية «في ظل الوحدة بحقول القطن»، وتشارك غينيا بمسرحية «ضجيج الجسد».
وفي هذا السياق، قال حاتم دربال إن الافتتاح سيكون من خلال احتفاء بفلسطين من خلال عمل مسرحي يحمل عنوان «راجع ع فلسطين»، مع إحياء أمسية شعرية يشارك فيها الشاعران الفلسطينيان مريد وتميم البرغوثي.
وأضاف أن الدورة 20 من «أيام قرطاج المسرحية» تحتفي كذلك ببوركينا فاسو ضيف شرف لهذا الحدث الثقافي من خلال عرض أعمال مسرحية من هذا البلد الأفريقي، ومحاضرة حول «المسرح البوركيني» يقدمها بروسبار كمباوري، علاوة على تكريم المسرحيين أوليفيا أودراوغو وإتيان مينونغو.
كما تكرم الدورة الجديدة عدداً من المسرحيين العرب والأفارقة، وهم: لطيفة القفصي وصباح بوزويتة ودليلة المفتاحي ومنصور الصغير وصابر الحامي وبحري الرحالي من تونس، وغنام غنام من فلسطين، وعبد الله راشد من الإمارات، وخالد الطريفي من الأردن، وحسن كوياتي من بوركينا فاسو، وكارول كارامارا من روندا.
ويرأس المسرحي التونسي حمدي الحمايدي لجنة التحكيم التي تتألّف من الأعضاء كمال العلاوي من تونس والزيّاني شريف عياد من الجزائر وشادية زيتون من لبنان وهشام كفارنة من سوريا وموابيلاي مبونقا من الكونغو.
وتتنافس الأعمال المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية على جائزة أفضل عمل متكامل، وقيمتها 25 ألف دينار تونسي (نحو 8.6 ألف دولار) وأفضل إخراج مسرحي وقيمة الجائزة 20 ألف دينار تونسي (نحو 6.8 ألف دولار) وأفضل نص مسرحي وجائزته قيمتها 15 ألف دينار تونسي (نحو5.1 ألف دولار)، أما أفضل أداء نسائي وكذلك أفضل أداء رجالي فقد أسندت لكل منهما جائزة مالية قيمتها 10 آلاف دينار تونسي (نحو 3.4 ألف دولار).