فلاتة يقود الاتحاد للفوز على ليرس البلجيكي

إبراهيم البلوي: سأحدد مصير صبياني مع القروني

مختار فلاتة
مختار فلاتة
TT

فلاتة يقود الاتحاد للفوز على ليرس البلجيكي

مختار فلاتة
مختار فلاتة

قاد المهاجم مختار فلاتة فريقه الاتحاد للفوز على ليرس البلجيكي في المواجهة الودية التي جمعت بينهما أمس في هولندا ضمن استعدادات الفريق السعودي للموسم الجديد.
وتعرض مختار للطرد في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، بعد احتكاك مع مدافع الفريق البلجيكي؛ بحجة خشونة الأخير.
ودخل المدرب خالد القروني المواجهة بتشكيل مكونة من: هاني الناهض في حراسة المرمى، وراشد الرهيب وأحمد عسيري وأسامة المولد ومحمد قاسم في خط الدفاع، وجمال باجندوح وسامبا دياكيتي وفهد المولد وعبد الفتاح عسيري وماركينهو في خط الوسط، ومختار فلاتة في المقدمة.
وشهدت المواجهة عدة تغييرات قام بها مدرب الفريق خالد القروني، حيث أشرك محمد نور وصالح القميزي بدلا من جمال باجندوح وراشد الرهيب، قبل أن يعود لإشراك فواز القرني بديلا لهاني الناهض، وقام قبلها بإشراك محمد العمري بديلا لمحمد قاسم.
وقدم المحترف المالي سامبا دياكيتي مستوى مميزا في المباراة، إلى جانب أسامة المولد وعبد الفتاح عسيري وفهد المولد، في حين خاض الفريق مواجهته الثانية أمام فريق أخليس الهولندي، بهدف منح اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الأولى فرصة المشاركة بها.
ويتبقى 21 يوما فقط على خوض الاتحاد لمواجهته الآسيوية المهمة أمام فريق العين الإماراتي في ذهاب الدور ربع النهائي، وسط آمال أنصار الفريق الأصفر بخطف فوز ثمين على أرض الخصم يسهل مهمته في مواجهة الإياب التي ستكون على أرضه وبين جماهيره.
وبعد عشرة أيام الاتحاد من الآن سيخوض الاتحاد أولى مواجهاته الرسمية في الموسم الرياضي الجديد، عندما يستضيف فريق الفيصلي على أرضه في مواجهة مقدمة من الجولة الثانية بمسابقة الدوري، يليها بأربعة أيام مواجهة الفتح في المسابقة ذاتها، قبل أن تتجه الأنظار نحو مدينة العين الإماراتية لمتابعة المواجهة المرتقبة أمام فريق العين.
وامتد إعداد الاتحاد للموسم الرياضي 45 يوما على أربع مرحل شملت ثلاثة معسكرات داخلية بين مدينتي جدة والطائف، ومعسكر خارجي في مدينة أمستردام الهولندية، وحرصت إدارة النادي على دعم صفوف الفريق بمحترفين أجانب يتقدمهم البرازيلي ماركينهو، والمالي سامبا دياكيتي، والعاجي ديديه ياكونان، والأردني محمد الدميري فضلا عن لاعب الشباب صالح القميزي، والتحق جميعهم بالمعسكر الإعدادي للفريق في هولندا.
من جانبه، أكد إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، أن إعداد فريقه يسير وفق المنهجية المعتمدة مسبقا من مدرب الفريق خالد القروني؛ استعدادا لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي، مشيدا بالروح المعنوية المرتفعة للاعبين، وعلى سير المعسكر كما هو مخطط له.
وثمَّن رئيس الاتحاد للاعبي فريقه وجودهم خارج السعودية، والاحتفال بعيد الفطر المبارك بعيدا عن أسرهم، إلى جانب الانضباط والالتزام الذي أظهروه في التدريبات لتأكيد مكانة العميد، وسعيهم الحثيث لتحقيق تطلعات جماهيرهم، منوها بتواصله الدائم مع الجهازين الفني والإداري للفريق بصفة يومية للاطمئنان على سير المعسكر. وأشار البلوي إلى مباحثات جمعته مع مدرب الفريق خالد القروني بشأن تحديد مصير عدد من اللاعبين مع الفريق، يتقدمهم المهاجم سلمان الصبياني، مشيرا إلى أن الأمر لم يُحسم بعد بشأن بقاء اللاعب أو إعارته، وأن الأمر لدى مدرب الفريق باعتباره المعني الأول والأخير بالجانب الفني للفريق.
من جانبه، نوه الدكتور حاتم الغامدي، أمين عام نادي الاتحاد، بتكاتف الجميع إدارة وجهازا فنيا ولاعبين لرفعة كيان يعشقه الملايين، مشيرا إلى أن مواجهة فريقه أمام العين الإماراتي في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا مصيرية، حيث قال: «العين فريق لا يُستهان به، ولاعبونا قادرون على تكرار سيناريو المواجهة التي جمعت بينهما في دور المجموعات من البطولة ذاتها، وخطف النقاط الثلاث، وبلوغ الدور نصف النهائي، وطموحنا يتجاوز التأهل نحو بلوغ النهائي، وتحقيق اللقب بإذن الله».
وأبان الغامدي أن الجهاز الفني على دراية تامة باستعدادات منافسهم فريق العين للمباراة، وأنه على ثقة في مدرب الفريق خالد القروني لعبور الدورين ربع ونصف النهائي وتحقيق اللقب الآسيوي.ويعود فريق الاتحاد الاثنين المقبل إلى جدة، بعد ختام المرحلة الأخيرة من البرنامج الإعدادي في هولندا.
وبدأ الاتحاد فترة الإعداد للموسم الرياضي في 20 يونيو (حزيران) الماضي، وامتدت إلى سبعة أيام قام اللاعبون خلالها بأداء 11 حصة تدريبية، تركزت على رفع المعدل اللياقي للاعبين، وإجراء الفحوصات الطبية لهم، في حين انطلقت المرحلة الثانية من الإعداد في منطقة الطائف، وامتدت إلى ثمانية أيام، وشملت 18 حصة تدريبية، تواصل خلالها العمل على رفع المعدل اللياقي، وتحسين قدرات اللاعبين، بالإضافة إلى جوانب فنية وذهنية، عبر إقامة المحاضرات الفنية للاعبين قبل أن يعود إلى معقل ناديه في جدة لدخول المرحلة الثالثة من الإعداد، والتي امتدت إلى 13 يوما، خاض خلالها الفريق مواجهتين وديتين أمام نجران والوحدة، قبل أن تتوجه بعثة الفريق إلى العاصمة الهولندية أمستردام للالتحاق بمعسكر إعدادي بإحدى القرى القريبة منها.
على صعيد آخر، تقيم مساء اليوم إدارة نادي الاتحاد حفل المعايدة السنوي وسيشرع النادي أبوابة لاستقبال المهنئين بعيد الفطر المبارك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.