أطباق أرجنتينية شهية في انتظار قادة مجموعة العشرين

تتنوع بين شرائح اللحم البقري ولحم الضأن وشطائر النقانق

أطباق أرجنتينية شهية في انتظار قادة مجموعة العشرين
TT

أطباق أرجنتينية شهية في انتظار قادة مجموعة العشرين

أطباق أرجنتينية شهية في انتظار قادة مجموعة العشرين

سيتذوق قادة مجموعة دول العشرين، خلال قمتهم في بوينس آيرس هذا الأسبوع، قائمة من الأطعمة الأرجنتينية التقليدية، تتنوع بين شرائح اللحم البقري ولحم الضأن وشطائر النقانق (تشوريبان).
وبين جلسات لمناقشة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي وتغير المناخ، ستتاح لزعماء المجموعة خلال القمة التي تستمر يومي الجمعة والسبت، فرصة تذوق الأطباق الأرجنتينية الغنية باللحوم.
وفي وقت تعزز فيه الأرجنتين صادراتها من اللحوم للصين والولايات المتحدة، تأمل أن تكون قائمة الطعام في قمة العشرين فرصة لعرض ما لذ وطاب من الأطعمة التي تشتهر بها.
ويفتخر كثير من الأرجنتينيين بأطباق شرائح اللحم الكبيرة، التي تأتي من ماشية تغذت على العشب في سهول البلاد الخضراء. وعادة ما يدخل النبيذ الأحمر في إعدادها، حسب «رويترز».
وقال تومي بيرلبرجر، الطاهي الذي يملك الشركة التي ستقدم الطعام في القمة: «الهدف من قائمة الطعام هو إظهار المذاق المميز للمطبخ الأرجنتيني، والمنتجات الموسمية والأطعمة التي تمثلنا كبلد».
وأضاف أنه خلال مأدبة الغداء، غداً الجمعة، سيتناول القادة شرائح لحم «الريب آي» الخالية من العظم. وبالنسبة للحلوى سيتناولون كعك الفاكهة المضاف إليه آيس كريم جوز الهند واللبن المكثف بالكراميل. وعلى مأدبة العشاء التي ستقدم في مسرح «تياترو كولون» الشهير، سيكون هناك السلطعون الملك (الكابوريا) الذي تشتهر بها منطقة باتاجونيا في جنوب الأرجنتين.
وقال بيرلبرجر، إنه خلال عشاء يوم السبت سيكون لحم الضأن القادم من باتاجونيا هو الطبق الرئيسي. لكن نجم قائمة طعام القمة سيكون «التشوريبان»، وهو عبارة عن شطائر نقانق لحم الخنزير الحارة، المشوية على الفحم، التي تقدم ضمن المقبلات.
وقال بيرلبرجر: «سيسعدني أن يحب الرؤساء طعامنا. ربما تشتري بلدانهم ذات يوم بعض منتجاتنا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.