انتخاب مصر رئيساً للمكتب التنفيذي لـ«وزراء الاتصالات العرب»

السعودية نائباً للرئيس للعامين المقبلين

TT

انتخاب مصر رئيساً للمكتب التنفيذي لـ«وزراء الاتصالات العرب»

انتخبت مصر، رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، والمملكة العربية السعودية نائباً للرئيس، للعامين المقبلين.
جاء ذلك في الجلسة الإجرائية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، أمس، في ختام أعمال دورته الـ22 بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة برئاسة فلسطين.
ويضم المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات في عضويته كلا من «مصر، والسعودية، والأردن، وليبيا، ولبنان، وتونس»، وبالانتخاب الإمارات، وفلسطين ضمن تشكيلة المكتب للعامين المقبلين.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، كلمة أمس خلال الاجتماع، أكد خلالها أهمية العمل العربي المشترك لتنفيذ المبادرات العربية خلال الأربع سنوات القادمة، بهدف تعزيز الثقة في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كقاطرة للتنمية المستدامة، مشيراً إلى «التمثيل العربي المشرف الذي نستحقه جميعا على الساحة الإقليمية والدولية من أجل دعم عمليات التنمية المستدامة في الوطن العربي ولصالح المواطن العربي».
وأشار طلعت إلى أهمية التحرك الجماعي على المستوى الإقليمي والدولي في عمليات التحول الرقمي الشامل لجميع فئات المجتمع، موضحا أهمية الاستخدام الأمثل لأدوات التطور الصناعي المتمثل في الجيل الرابع من الثورة الصناعية المعتمد على إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات الحديثة من أجل تطوير المدن العربية لتصبح مدناً ذكية ممكنة للشباب المبدع ذوي القدرات الريادية، داعيا إلى توحيد الجهود لتقديم جميع الإمكانات العربية ذات الصلة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لصياغة مستقبل عربي مشرق، قائم على أسس التنمية المستدامة ومتطلع إلى الاستغلال الأمثل للموارد البشرية كافة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.