موسكو: بلاغات هاتفية كاذبة بوجود عبوات ناسفة في مراكز تجارية

موسكو: بلاغات هاتفية كاذبة بوجود عبوات ناسفة في مراكز تجارية
TT

موسكو: بلاغات هاتفية كاذبة بوجود عبوات ناسفة في مراكز تجارية

موسكو: بلاغات هاتفية كاذبة بوجود عبوات ناسفة في مراكز تجارية

اضطرت أجهزة الأمن الروسية لإجلاء أكثر من 4500 مواطن من 10 مراكز تجارية في موسكو أمس، بعد تلقي اتصالات هاتفية تحذر من وجود عبوات ناسفة فيها. وقال مصدر لوكالة «إنتر فاكس» إن هيئة الأمن الفيدرالي الروسية تلقت اتصالات هاتفية، أبلغ مجهولون عبرها بوجود عبوات ناسفة في تلك المراكز التجارية. إثر ذلك قام الأمن بإجلاء المواطنين من هناك، وبدأ عمليات تفتيش دقيقة.
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أن البلاغات بوجود عبوات ناسفة في المراكز التجارية المذكورة، كانت جميعها كاذبة، وأنه لم يتم العثور على أي مواد متفجرة خلال عمليات التفتيش. وقال مصدر أمني لوكالة «ريا نوفوستي» إن التحذيرات حول 8 مراكز تجارية وردت من رقم هاتف مسجل باسم متقاعدة روسية، من مواليد عام 1955. تعيش في ضواحي موسكو، بينما لم يتم الكشف بعد عن الأرقام الأخرى. وأكد أن الأمن يتحقق من تلك المعلومات. بينما قال مصدر آخر للوكالة إن الاتصالات وردت من خارج الأراضي الروسية، ويجري التحقق بدقة من مصدرها. وتشير غالبية الخبراء الروس بأصابع الاتهام إما نحو تنظيم داعش الإرهابي، أو نحو الأمن الأوكراني.
ولم تكن البلاغات الكاذبة يوم أمس الأولى من نوعها خلال الفترة الماضية، إذ أعلن الأمن الروسي منذ أربعة أيام، عن تلقيه ثلاثة بلاغات هاتفية كاذبة، حذر فيه مجهول من احتمال وقوع انفجار في مسرح «البولشوي» الشهير عالمياً. واضطر الأمن الروسي لإخلاء المسرح للتأكد من صحة البلاغ. كما ورد بلاغ آخر من مجهول حذر من وقوع انفجار في فندق «مولوديوجنايا» شمالي العاصمة موسكو، وورد اتصال ثالث يومها من مجهول، حذر فيه من احتمال وقوع انفجار في محطة قطارات «كييفسكايا»، وهي واحدة من أضخم محطات القطارات في المدينة، وفي روسيا وحتى على مستوى الاتحاد السوفياتي. وبعد عمليات تفتيش دقيقة في تلك المنشآت لم يعثر الأمن على أي مواد متفجرة. ويبدو أن ما يجري هو تكرار للعام الماضي، حين بدأت موجة اتصالات هاتفية كاذبة ترد إلى الأجهزة الأمنية في مختلف المدن الروسية وتحذر من تفخيخ منشآت عامة وحكومية وخاصة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.