«الأخضر» يصعد 3 مراكز في التصنيف العالمي

تونس تصدرت العرب وبلجيكا تحافظ على «الصدارة الدولية»

المنتخب السعودي لا يزال يسعى إلى استعادة مكانته الدولية (تصوير: سعد العنزي)
المنتخب السعودي لا يزال يسعى إلى استعادة مكانته الدولية (تصوير: سعد العنزي)
TT

«الأخضر» يصعد 3 مراكز في التصنيف العالمي

المنتخب السعودي لا يزال يسعى إلى استعادة مكانته الدولية (تصوير: سعد العنزي)
المنتخب السعودي لا يزال يسعى إلى استعادة مكانته الدولية (تصوير: سعد العنزي)

قفز المنتخب السعودي 3 مراكز في التصنيف الدولي الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس (الخميس)، وعززت موقعها الخامس عربياً، وفي آسيا حلت خلف إيران وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، وأصبحت في المركز 69 عالمياً أمام سوريا التي حافظت على المركز الـ74، والإمارات التي تقدمت مرتبتين (79)، ولبنان الذي تقدم مرتبة واحدة (81).
وحقق المنتخب المغربي قفزة كبيرة بالتقدم سبعة مراكز في التصنيف الشهري الخاص بالمنتخبات الصادر الخميس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي شهد احتفاظ بلجيكا بالصدارة أمام فرنسا بطلة العالم، إذ تقدم المغرب إلى المرتبة 40 عالمياً والثالثة قارياً والثانية عربياً بعد فوز على ضيفه الكاميروني 2 - صفر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019 خوّله بطاقة النهائيات، وآخر على جاره ومضيفه التونسي 1 - صفر ودياً في رادس.
وتراجع المنتخب التونسي 4 مراكز، وبات في المرتبة الـ26 وبقي في الصدارة عربياً لكنه تنازل عن صدارة القارة السمراء إثر خسارتين أمام المغرب ودياً، ومصر 1 - 2 في التصفيات القارية، فاستغلت السنغال الموقف وانتزعت المركز الأول في أفريقيا بعدما ارتقت مركزين بفوزها على غينيا الاستوائية 1 - صفر في التصفيات.
وتقدمت مصر الثالثة عربياً مرتبتين وباتت في المركز 56 علماً بأنها خاضت مباراة واحدة فقط هذا الشهر (تغلبت على تونس)، وحافظت الجزائر على المركز 67 عالمياً والرابع عربياً، فيما كان السودان المنتخب صاحب الصعود الأعلى في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تقدم 8 مراكز (127) رغم خروجه خالي الوفاض في التصفيات القارية بحلوله ثالثاً في المجموعة الأولى التي تأهلت عنها السنغال ومدغشقر للمرة الأولى في تاريخها. وحافظ المنتخب البلجيكي على موقعه في صدارة التصنيف الشهري.
وتصدر المنتخب البلجيكي التصنيف بفارق نقطة واحدة عن المنتخب الفرنسي مسجلاً 1727 نقطة، فيما بلغ رصيد المنتخب الفرنسي 1726 نقطة، واحتل المنتخب البرازيلي المركز الثالث برصيد 1676 نقطة متفوقاً على المنتخب الكرواتي الذي حل رابعاً برصيد 1634 نقطة يليه المنتخب الإنجليزي في المركز الخامس برصيد 1631 نقطة. وتقدم المنتخب البرتغالي مركزاً واحداً إلى المركز السادس برصيد 1614 نقطة، وتبعه منتخب أوروغواي في المركز السابع برصيد 1609 نقطة، ثم منتخب سويسرا في المركز الثامن برصيد 1599 نقطة، يليه منتخب إسبانيا في المركز التاسع برصيد 1591 نقطة، ثم منتخب الدنمارك في المركز العاشر برصيد 1589 نقطة.
وخسر المنتخبان البلجيكي والفرنسي 6 نقاط عقب خسارتيهما في دوري الأمم الأوروبية أمام سويسرا وهولندا على التوالي، حيث فشلا في بلوغ المربع الذهبي للمسابقة القارية الحديثة العهد.
وواصلت ألمانيا تراجعها وخسرت مرتبتين للشهر الثاني على التوالي وباتت في المركز السادس عشر.
وتصدرت البرازيل تصنيف أميركا الجنوبية، وحلت أوروغواي ثانية، والأرجنتين في المركز الثالث، وكولومبيا في المركز الرابع، وتشيلي في المركز الخامس.
وتصدرت المكسيك تصنيف أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، وحلّت أميركا في المركز الثاني، ثم كوستاريكا في المركز الثالث، وجامايكا في المركز الرابع، وهندوراس في المركز الخامس.
كما حلت السنغال في صدارة تصنيف قارة أفريقيا، ثم جاء منتخب تونس في المركز الثاني، والمغرب في المركز الثالث، ونيجيريا في المركز الرابع، والكونغو الديمقراطية في المركز الخامس.


مقالات ذات صلة

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين اعتماد «إطار مؤقت» بشأن قواعده المتعلقة بانتقالات اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».