وضعت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، أمس، حداً للجدل الدائرة، حول أسباب موت دولفين على شاطئ بحيرة بمدينة بنغازي (شرقي البلاد)، وقالت إنه «قتل بثلاث رصاصات من سلاح كلاشنيكوف».
وواكب ظهور دلفين نافق على شط بحيرة (23 يوليو) المواجه لفندق تيبستي في مدينة بنغازي، قبل ثلاثة أيام، تباين واسع حول من المتسبب في موته، وسارع حسن عبد الجليل مدير إدارة البيئة الصحية، بالقول، إن الدولفين «راح ضحية تسمم مياه البحيرة»، ومضى محذراً من «مغبة استمرار تجاهل المشاكل البيئية في المدينة، التي تكدّست فيها النفايات وانتشرت مخلفات الاشتباكات المسلحة في شوارعها».
وحمّل عبد الجليل المسؤولية، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية، مساء أول من أمس، لفرع حماية البيئة في بنغازي، «لعدم إخراجهم الدلفين من البحيرة فور وصوله ومساعدته وإعادته لبيئته الطبيعية». لكن مسؤول بالجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، قال لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنه «اتضح أن الدلفين تلقى 3 رصاصات من سلاح كلاشنيكوف، من شباب كانوا يلهون»، وما يتردد حول تسمم البحيرة، رأى أن «نسبة التلوث فيها ضئيلة جداً، لأنها لا تحوي غير النفايات البلاستيكية».
وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه لدواع أمنية، أن «مكتب الهيئة العامة للبيئة في بنغازي، أكد لي صحة المعلومات حول القضاء على الدولفين بأعيرة نارية، جارٍ تشريحه لكشف أسباب مقتله»، لافتا إلى أن هدفهم في جمعية حماية الحياة البرية، صياغة الوعي الشعبي للمحافظة على الحياة البرية والبحرية في البلاد.
نهاية مؤلمة لدلفين في بحيرة ليبية
الأجهزة البيئية تشرحه لمعرفة ملابسات نفوقه
نهاية مؤلمة لدلفين في بحيرة ليبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة