جزيرة هندية تغرق تدريجياً وسكانها يخافون البقاء عليها

جزيرة غورامارا الهندية
جزيرة غورامارا الهندية
TT

جزيرة هندية تغرق تدريجياً وسكانها يخافون البقاء عليها

جزيرة غورامارا الهندية
جزيرة غورامارا الهندية

بسبب ارتفاع مستوى مياه البحر، يود سكان جزيرة غورامارا الهندية الرحيل عنها؛ إذ إن مساحتها تتقلص عاماً بعد عام، غير أن كثيرين منهم ليس بمقدورهم تحمّل نفقات الرحيل.
ويذكر أعيان القرية، أن الجزيرة التي تبلغ مساحتها 4.6 كيلومتر مربع وتعد جزءاً من دلتا سوندرابان على خليج البنغال انخفضت مساحتها بمقدار النصف تقريباً خلال العشرين عاماً الأخيرة. وانخفض عدد سكان الجزيرة الصغيرة إلى 4800 نسمة من 7000 نسمة قبل عشر سنوات، حسب «رويترز».
وقال سانجيب ساجار، زعيم القرية في الجزيرة التي تبعد 150 كيلومتراً جنوبي مدينة كلكتا الهندية: «إذا أصابت موجة مد (تسونامي) أو إعصار كبير هذه الجزيرة فسينتهي أمرنا». وتضم دلتا سوندرابان التي تتقاسمها الهند وبنجلادش أكبر غابة مانجروف في العالم، كما تعيش فيها نمور ودلافين وطيور وزواحف نادرة معرضة للفناء. وغورامارا واحدة من جزر كثيرة في الدلتا تأثرت بارتفاع مستوى البحر وتآكل لتربة الذي يقول الخبراء: إنه من فعل التغيرات المناخية.
ويقول سكان: إن مياه الفيضان تزداد سوءاً، وتهدد بيوتهم وأرزاقهم. وقال شيخ أفتاب الدين، وهو يجلس خارج بيته الطيني مع زوجته بعد أن دمرت مياه الفيضان بيته السابق: «إذا أتاحت الحكومة إعادة التأهيل فسأرحل».
وقال ساجار: إن نصف القرويين مستعدون للانتقال إذا وفرت لهم الحكومة أرضاً مجانية في منطقة آمنة. لكنهم لم يتلقوا رداً على طلب التعويض، أو نقل الناس من الجزيرة.
وامتنع اثنان من العاملين في مكتب جاويد أحمد خان، الوزير المسؤول عن إدارة الكوارث في حكومة ولاية البنغال الغربية، عن التعليق على ما إذا كان لدى الحكومة خطط لنقل السكان. وقد حولت الفيضانات شواطئ الجزيرة إلى تربة طينية على حوافها قطع من أشجار جوز الهند. ويلقي الصيادون بشباكهم لمحاولة الاستفادة من ارتفاع منسوب المياه.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".