دخل نساء أميركا نصف دخل رجالها

دخل نساء أميركا نصف دخل رجالها
TT

دخل نساء أميركا نصف دخل رجالها

دخل نساء أميركا نصف دخل رجالها

على مدى 15 عاماً، تحصل النساء في الولايات المتحدة على نصف دخل الرجال تقريباً، مع الأخذ في الحسبان فترات الانقطاع عن العمل من أجل الاعتناء بالأسرة أو الأطفال. وتخلص دراسة جديدة إلى أن فجوة الأجور بين الجنسين أكبر بكثير مما كان مفترضاً.
وبناءً على دراسة أجريت خلال الفترة من عام 2001 حتى عام 2015، قال معهد أبحاث سياسات المرأة ومقره واشنطن: إن دخل النساء يقل عما يجنيه الرجال بنسبة 51 في المائة، شاملاً الوقت الذي يقضينه دون دخل.
وقالت هايدي هارتمان، رئيسة المعهد والتي شاركت في إعداد الدراسة، في بيان: «تناولت كتابات كثيرة النقاش بشأن ما إذا كان القياس الشائع الاستشهاد به للفجوة بين الأجور، وهو أن المرأة تجني 80 سنتاً مقابل كل دولار يجنيه الرجل، فيه مبالغة بسبب الاختلافات المهنية أو ما يعرف بـ(خيارات المرأة)... لكن تحليلنا يجد أننا قللنا حقاً من حجم عدم المساواة في الأجر في سوق العمل»، حسب «رويترز».
وخلصت الدراسة التي نشرت تحت عنوان «سوق العمل ما زال للرجال» إلى أن احتمال اضطرار المرأة إلى عدم العمل مدة عام على الأقل يزيد بمقدار المثلين تقريباً مقارنة بالرجل، وأنها تدفع ثمن ذلك غالياً. وأظهرت هذه الدراسة، أن متوسط دخل النساء اللاتي تركن قوة العمل لمدة عام يقل بنسبة 39 في المائة عن دخل الرجال في السنوات التي عملن فيها. وقالت الدراسة: إن مما يحد من الفجوة تنويع الوظائف التي يمكن للنساء القيام بها وتشجيع الرجال على تخصيص وقت أكبر دون دخل للاعتناء بالأسرة ووضع معايير أكثر صرامة للمساواة في الأجر بين الجنسين.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".