بكين قلقة من عبور سفن حربية أميركية مضيق تايوان

المدمّرة الأميركية «ستوكديل» (ويكيبيديا)
المدمّرة الأميركية «ستوكديل» (ويكيبيديا)
TT

بكين قلقة من عبور سفن حربية أميركية مضيق تايوان

المدمّرة الأميركية «ستوكديل» (ويكيبيديا)
المدمّرة الأميركية «ستوكديل» (ويكيبيديا)

عبّرت الصين اليوم (الخميس) عن قلقها للولايات المتحدة غداة عبور سفن تابعة للبحرية الأميركية للمرة الثالثة هذه السنة مضيق تايوان الذي يفصل بين الصين القاريّة والجزيرة التي تؤكّد بكين أنّها تابعة لها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غنغ شوانغ إنّ "الصين تتابع بانتباه وستبقى على اطلاّع بشأن أي سفن حربية أميركية تعبر مضيق تايوان، وهي أعربت عن قلقها بالفعل للولايات المتحدة". ودعا واشنطن إلى احترام "مبدأ الصين الواحدة" لتفادي "إلحاق الضرر بالعلاقات الصينية الأميركية وبالسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
ومعلوم أن الصين تعتبر تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وإن كانت الجزيرة خارجة عن سيطرتها ويحكمها نظام منافس لبكين منذ 1949، تاريخ انتهاء الحرب الأهلية الصينية. وبالتالي ترى بكين في أي عبور للمضيق مساساً بسيادتها، غير أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى تعتبر المضيق مياهاً دولية مفتوحة للملاحة.
وكانت اللفتنانت ريتشل ماكمار المتحدثة باسم الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ قد أعلنت أنّ المدمّرة "ستوكديل" وناقلة النفط "يو اس ان اس بيكوس" عبرتا المضيق في إطار دورية روتينية. وأضافت أنّ "البحرية الأميركية ستواصل التحليق والإبحار والعمل في كل مكان تسمح به القوانين الدولية".



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.