تحطم طائرة عسكرية تابعة لقوات اللواء حفتر في بنغازي

فرنسا تستعد لإجلاء رعاياها من ليبيا

تحطم طائرة عسكرية تابعة لقوات اللواء حفتر في بنغازي
TT

تحطم طائرة عسكرية تابعة لقوات اللواء حفتر في بنغازي

تحطم طائرة عسكرية تابعة لقوات اللواء حفتر في بنغازي

تحطمت طائرة عسكرية ليبية مشاركة في العمليات العسكرية الى جانب قوات اللواء المنشق خليفة حفتر اليوم (الثلاثاء) في بنغازي شرق ليبيا، التي تشهد مواجهات عنيفة، كما قال شاهد ومصدر عسكري.
وتمكن الطيار من القفز بالمظلة وهو "سالم" كما قال العميد الركن صقر الجروشي "قائد العمليات الجوية" لدى القوات الموالية للواء المنشق خليفة حفتر لوكالة "فرانس برس".
واضاف الجروشي "لا نعلم بعد ما إذا كان عطلا فنيا ام كانت الطائرة اصيبت برصاصة طائشة".
وبحسب أحد الشهود، فان الطائرة كانت تشن ضربات على مواقع مجموعات اسلامية قبل تحطمها. وقال انه شاهد الطيار يقفز بالمظلة قبل سقوط الطائرة.
وتدور معارك في بنغازي منذ نهاية الاسبوع بين مجموعات اسلامية والجيش وكذلك قوات اللواء حفتر.
وشنت كتائب مسلحة من الثوار السابقين السبت هجوما على مقر قيادة القوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني جنوب وسط مدينة بنغازي.
وكانت كتائب الثوار السابقين في مدينة بنغازي أعلنت في 20 يونيو (حزيران) الماضي عن تأسيس "مجلس شورى ثوار بنغازي".
وكان "مجلس شورى ثوار بنغازي" أعلن الخميس الماضي اقتحامه عددا من معسكرات الجيش الليبي وسيطرته عليها؛ وهي مقر اللواء 319 مشاة، ومقر الكتيبة 36 الصاعقة، ومعسكر الدفاع الجوي، إضافة إلى إعلانه السيطرة على مقر الكتيبة 21 التابعة للصاعقة وجميعها في محيط منطقة بوعطني حيث تدور الاشتباكات.
على صعيد متصل بالأحداث، تستعد فرنسا لإجلاء رعاياها من ليبيا بسبب تدهور الاوضاع في هذا البلد، حسب ما أعلن الثلاثاء مصدر حكومي.
وسيتم تحديد طرق تنفيذ عملية الاجلاء التي ستجري بحرا بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، بحسب المصدر نفسه.
وكانت باريس طلبت الاثنين من رعاياها الموجودين في ليبيا مغادرتها، وعددهم أقل من مائة شخص.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».