طائرة ترمب الخاصة تتعرض لحادث بمطار في نيويورك

طائرة الرئيس الأميركي الخاصة في مطار لاغوارديا بنيويورك (أ.ف.ب)
طائرة الرئيس الأميركي الخاصة في مطار لاغوارديا بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

طائرة ترمب الخاصة تتعرض لحادث بمطار في نيويورك

طائرة الرئيس الأميركي الخاصة في مطار لاغوارديا بنيويورك (أ.ف.ب)
طائرة الرئيس الأميركي الخاصة في مطار لاغوارديا بنيويورك (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الطائرة الخاصة للرئيس الأميركي دونالد ترمب تعرضت لحادث في مطار لاغوارديا في نيويورك.
وقالت شبكة «سي بي إس» إن الحادث يأتي بعد أيام قليلة من مناقشة ترمب إجراء تحسينات بالمطار مع حاكم نيويورك أندرو كومو.
وبحسب الشبكة، فإن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 757 واستخدمها الرئيس الأميركي خلال حملته عام 2016، قد تعرضت لحادث أثناء توقفها بالمطار، بعدما اصطدمت طائرة أخرى بجناحها.
وأكدت شركة ترمب «منظمة ترمب» الحادث، وأفادت أن الطائرة كانت متوقفة في مطار لاغوارديا ولم تكن مستخدمة أو تحمل أي أشخاص عند وقوع الحادث.
وقالت السلطات المشغلة للمطار إن الحادث لم يسفر عن أي إصابات.
ومنذ الحملة الرئاسية، أصبحت طائرة ترمب الخاصة معلماً من معالم مطار لاغوارديا، ويلتقط المسافرون صوراً لها.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.