أطفال السعودية يكتبون أحلامهم في إطار مبادرة «كتاب الأحلام»

أطفال السعودية يكتبون أحلامهم في إطار مبادرة «كتاب الأحلام»
TT

أطفال السعودية يكتبون أحلامهم في إطار مبادرة «كتاب الأحلام»

أطفال السعودية يكتبون أحلامهم في إطار مبادرة «كتاب الأحلام»

> بعد نجاح حملتها الاستثنائية التي تم إطلاقها في عام 2017، أطلقت «جبنة أبو الولد» إحدى العلامات الرائدة للجبنة القابلة للدهن، والتي تعد جزءاً أساسياً في العالم العربي على مدى الخمسين عاماً الماضية، اليوم، الإصدار الثاني من حملتها للمسؤولية الاجتماعية «كتاب الأحلام» في المملكة العربية السعودية. وتعكس فكرة الحملة هدف العلامة التجارية، لتمكين وتشجيع الأطفال في المملكة على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، بالاستثمار في القراءة.
وقد استضافت العلامة بالتعاون مع مريم الصقر، وهي مؤلفة سعودية متخصصة في مجال الأطفال وتنمية الطفل، ورشة كتابة تفاعلية وإبداعية للأطفال على امتداد خمسة أيام، في مكتبة الملك فهد الوطنية بجدة. وشهدت ورشات العمل مشاركة 120 طفلاً في استكشاف أحلامهم وطموحاتهم عبر كتابة 50 قصة، منحتهم في إطارها «جبنة أبو الولد» الفرصة لتأليف قصصهم الإبداعية الخاصة، واكتشاف أحلامهم وطموحاتهم. وقد نشرت «جبنة أبو الولد» بالتعاون مع المؤلفة، أول قصتين من «كتاب الأحلام» كتبهما الأطفال السعوديون.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.