على الرغم من أن معظم الدول العربية دول متوسطة أو مرتفعة الدخل، فإن القدرة على تحمل تكاليف الغذاء لا تزال معضلة بسبب انعدام المساواة في الوصول إلى الوظائف والتعليم والقضايا المتعلقة بعد المساواة بين الجنسين، بحسب الكاتبة جين هاريغان في كتابها «الاقتصاد السياسي للسيادة الغذائية في الدول العربية» الصادر عام 2014 وترجمه المجلس الوطني للثقافة والفنون في الآداب في الكويت، ونشره أخيراً ضمن سلسلة عالم المعرفة.
تلفت الكاتبة إلى 3 ظواهر منذ زمن قريب تمثل خلفية هذا الدراسة؛ وهي أزمة الغذاء العالمية في عامي 2007 - 2008، والربيع العربي في عام 2011، وتنامي الاستحواذ على الأراضي، حيث تضطلع البلدان الغنية التي تعاني قلة في الغذاء بإيجاد مصدر مباشر لسد احتياجاتها الغذائية، بالاستحواذ على الأراضي في البلدان الأكثر فقراً. وترى أن هناك ترابطاً وثيقاً بين هذه الظواهر الثلاث، كما أنها جزء من اقتصاد سياسي جديد للأمن الغذائي في المنطقة. كما تشير الباحثة إلى استخدام أدوات الاقتصاد السياسي لتاريخ الأمن الغذائي في المنطقة.
ويحاول الكتاب التعرض لخبرات بعض الدول العربية التي قدمت من خلال دراسة حالة هذه الدول.
اقتصاد سياسي جديد للأمن الغذائي في المنطقة
اقتصاد سياسي جديد للأمن الغذائي في المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة