موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الغموض يحيط بموقف إيطاليا من ميثاق أممي بشأن الهجرة

روما - «الشرق الأوسط»: من المقرر ألا توقع إيطاليا على ميثاق أممي بشأن الهجرة، كان قد صدق عليه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي منذ شهرين فقط. وقد أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو سالفيني، المعارض للهجرة وزعيم حزب الرابطة، لهذا التغيير في الموقف. وقال سالفيني: «أنا ضد الميثاق الدولي تماما»، مضيفا أنه يريد مناقشة هذه القضية مع شريكه في الائتلاف الحكومي، حركة خمس نجوم. وكان كونتي قد قال في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول): «ظاهرة الهجرة التي نواجهها تتطلب رد فعل منظما وعلى عدة مستويات وعلى المدى القصير والمتوسط والطويل من جانب المجتمع الدولي بأكمله. وعلى هذا الأساس ندعم الميثاق الدولي للهجرة واللاجئين». وقالت صحيفة كوريري ديلا سيرا أمس، إن رفض سالفيني للميثاق يقوض المصداقية الدولية لكونتي، حيث تساءلت «ما قيمة كلمة رئيس الوزراء؟».

باكستان والهند تفتتحان معبراً حدودياً لتخفيف حدة التوترات

إسلام آباد - ««الشرق الأوسط»: صرح مسؤولون بأن باكستان وضعت أمس الأربعاء حجر الأساس لمعبر حدودي جديد مع الهند للسماح لزوار من السيخ بالوصول إلى أحد أضرحتهم المقدسة. ويعد افتتاح المعبر «كرتاربور صاحب» بإقليم البنجاب شرق باكستان، انتصارا للسلام، رغم الاشتباكات الحدودية الدموية التي تقع بصورة متكررة بين الجارتين النوويتين. وشارك رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في مراسم وضع حجر أساس المعبر الذي يصل بين جانبي منطقة البنجاب، موطن السيخية، التي انقسمت بين البلدين بعد استقلالهما عن بريطانيا عام 1947. وكان نائب الرئيس الهندي فينكاياه نايدو وضع أمس حجر أساس المشروع على الجانب الآخر من الحدود. ويشار إلى أن العلاقات بين الجارتين الآسيويتين متوترة، وقد خاضتا ثلاث حروب، اثنتان منها بسبب منطقة كشمير المتنازع عليها.

ألمانيا تحتل المرتبة الثانية أوروبياً في نسبة عدد العاملين

فيسبادن (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: كشف المكتب الاتحادي للإحصاء عن أن ألمانيا تحتل المرتبة الثانية على مستوى الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بعدد الأشخاص الذين يعملون بها. وأوضح المكتب في مقارنة تم عرضها أمس الأربعاء أن 79 في المائة من المواطنين الألمان الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و64 عاما كانوا يباشرون عملا خلال العام الماضي. وأشار المكتب إلى أن ألمانيا تحتل بهذه النسبة المرتبة الثانية بعد السويد التي بلغت نسبة العاملين بها 82 في المائة. وأضاف المكتب أن نسبة العاملين بألمانيا نمت بإجمالي ست نقاط مئوية منذ عام 2007 على نحو أسرع كثيرا مما حدث في أوروبا التي ارتفعت بها نسبة العاملين بمعدل نقطتين مئويتين فقط ووصلت إلى 72 في المائة. وكشف المكتب عن أن ألمانيا لديها نسبة عالية للغاية من العمل بدوام جزئي بين النساء، حيث إن 47 في المائة من النساء العاملات بألمانيا يعملن بدوام جزئي، موضحا أن ذلك يفسر ارتفاع نسبة عمل النساء في ألمانيا التي تبلغ 75 في المائة مقارنة بالدول الأخرى.

النرويج تبحث إعادة قاصرين يطلبون اللجوء بموجب اتفاقية دبلن

أوسلو - «الشرق الأوسط»: أمرت الحكومة النرويجية مديرية الهجرة ببحث استخدام اتفاقية دبلن في التعامل مع القاصرين غير المصحوبين الذين يطلبون اللجوء ولهم أسر في اليونان، حتى يتم فحص طلبات اللجوء الخاصة بهم في اليونان وليس النرويج، حسبما أفادت وزارة العدل والأمن العام في بيان نشر على موقع الحكومة على الإنترنت. وذكرت أمس الأربعاء وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أنه تم أيضا توجيه مديرية الهجرة إلى رفض الطلبات التي تقدمها السلطات اليونانية لتتولى النرويج مسؤولية أفراد أسر ما زالوا في اليونان لهؤلاء القصر، وفقا لمبادئ نظام دبلن الثالث. وتأتي التعليمات نتيجة اقتراح من مديرية الهجرة وافقت عليه وزارة العدل والأمن العام من حيث المبدأ. وقال وزير العدل تور ميكيل وارا في بيان إنه «إذا قبلت النرويج أن تتحمل مسؤولية أفراد الأسر لقصر غير مصحوبين وكانوا في السابق مع أسرهم في اليونان، فسوف تشجع الأسر على إرسال أطفالها بمفردهم وبشكل غير منظم إلى أنحاء أوروبا».

رئيسان سابقان يتنافسان على رئاسة مدغشقر

تناناريف - «الشرق الأوسط»: يتنافس رئيس سابق لمدغشقر والرجل الذي أطاح به في انقلاب على رئاسة الجزيرة في انتخابات مقررة في ديسمبر (كانون الأول) بعد أن تقدما في الجولة الأولى التي خسر فيها الرئيس الحالي. وقالت المحكمة الدستورية العليا أمس الأربعاء إن الرئيس السابق مارك رافالومانانا حصل على 35.35 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) ليأتي في المرتبة الثانية بعد خلفه أندريه راجولينا الذي حصل على39.23 في المائة من الأصوات. وتأمل مدغشقر في أن تشهد ثاني انتخابات سلمية منذ الاضطرابات التي تعرضت لها في عام 2009 عندما أطيح بالرئيس رافالومانانا في احتجاجات قادها راجولينا، فيما وصفه الاتحاد الأفريقي وغيره من المنظمات الدولية بأنه انقلاب.

مرشح لخلافة ميركل يطالب بقواعد ملزمة للمسلمين للاندماج

برلين - «الشرق الأوسط»: قبيل انعقاد مؤتمر الإسلام في برلين أمس الأربعاء، طالب وزير الصحة الألماني والمرشح لخلافة المستشارة أنجيلا ميركل في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، ينز شبان، بوضع قواعد ملزمة للمسلمين للاندماج في ألمانيا. وقال شبان في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة اليوم: «لدينا حرية دينية ويتعين أن يكون هناك مساجد في ألمانيا أيضا». وذكر شبان أن الاندماج لن يحالفه النجاح على نحو دائم إلا «عندما تعتبر الاتحادات الإسلامية نفسها اتحادات إسلامية ألمانية وليست تركية على سبيل المثال». وذكر شبان أنه لا ينبغي للمساجد في ألمانيا الحصول على تمويل من الخارج، مطالبا بتدريب الأئمة في ألمانيا وبضرورة إجادتهم للغة الألمانية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.