بيع جزء من درج «برج إيفل» مقابل 169 ألف يورو

الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل (أ ف ب)
الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل (أ ف ب)
TT

بيع جزء من درج «برج إيفل» مقابل 169 ألف يورو

الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل (أ ف ب)
الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل (أ ف ب)

بِيع جزء من الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل، أحد أشهر المقاصد السياحية بالعاصمة الفرنسية باريس، في مزاد مقابل 169 ألف يورو (190885 دولاراً) أي بثلاثة أمثال سعره المبدئي، حسب ما قاله متحدث باسم دار «آرتكوريال» للمزادات.
وحاز الفائز بالمزاد، وهو جامع مقتنيات من منطقة الشرق الأوسط لم يذكر اسمه، على ذلك الجزء من الدرج المعدني الذي يعود إلى 129 عاماً مضت. ويبلغ ارتفاع هذا الجزء 4.3 متر، ووزنه 900 كيلوغرام تقريباً، ويتضمن نحو 25 درجة. وكان هذا الجزء من الدرج ضمن مجموعة خاصة في كندا، وكان واصلاً بين أعلى طابقين في برج إيفل، وهو واحد من 24 جزءاً من الدرج الذي جرى تفكيكه عام 1983، بعد تركيب مصعد بين الطابقين، حسب «رويترز».
ويمكن مشاهدة باقي أجزاء الدرج في مواقع أخرى، مثل حدائق مؤسسة «يويشي» في اليابان، وقرب تمثال الحرية في نيويورك، وفي «ديزني لاند» بولاية كاليفورنيا الأميركية. وكان الدرج الذي بيع الثلاثاء معروضاً منذ 20 يوماً في ساحة دار المزادات بشارع الشانزليزيه في باريس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.