غوتيريش يدعو الحكومة الأفغانية و«طالبان» إلى مفاوضات مباشرة

خلال مؤتمر وزاري في جنيف

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متحدّثاً عبر شاشة (أ. ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متحدّثاً عبر شاشة (أ. ب)
TT

غوتيريش يدعو الحكومة الأفغانية و«طالبان» إلى مفاوضات مباشرة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متحدّثاً عبر شاشة (أ. ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متحدّثاً عبر شاشة (أ. ب)

حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الأربعاء) الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" على إجراء "محادثات سلام مباشرة"، فيما اعلن الرئيس الأفغاني اشرف غني انه شكل "فريق تفاوض" من 12 شخصاً.
وفي خطاب تلي عبر الشاشات لدى افتتاح اجتماع وزاري حول افغانستان في جنيف، أكد غوتيريش أن "التوصل إلى حل سياسي أمر ملحّ اليوم أكثر من أي وقت مضى". وأضاف: "في هذه اللحظة التي نتحدث فيها، تتوافر لنا على الأرجح فرصة نادرة لبدء محادثات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان علينا ألا نضيعها".
واعرب غوتيريش عن ارتياحه "إلى جهود السلام الأخيرة، بما فيها العرض الذي قدمته الحكومة لإجراء محادثات من دون شروط مسبقة". وأضاف: "نعرب عن ارتياحنا أيضا إلى المبادرات التي اتخذتها مختلف الدول الاعضاء من أجل السلام".
وقال الرئيس الأفغاني الموجود في جنيف إن "خريطة طريق لمفاوضات السلام" قد أُعدت. واضاف: "وضعنا الأجهزة والآليات من اجل التوصل الى اتفاق سلام"، مشيرا الى أنه تم تشكيل فريق تفاوض من 12 شخصاً. وختم: "نسعى الى اتفاق سلام يتم من خلاله دمج طالبان الأفغانية في مجتمع ديمقراطي وشامل".
من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني في جنيف أن أفغانستان تمر "بلحظة حرجة في تاريخها". وأضافت: "نعتقد أن الوقت حان لبدء محادثات فعلية".
وطالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الحكومة الأفغانية ببذل مزيد من الجهود لجلب حركة "طالبان" إلى طاولة المفاوضات، وقال إن "التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف السياسية الفاعلة في أفغاستان، خصوصاً بين الحكومة وطالبان، هو الطريق الواقعي الوحيد لإنهاء العنف ومواجهة إرهاب القاعدة وداعش وحماية حقوق الإنسان للمواطنين الأفغان، لا سيما النساء والأطفال".
أما وزير الخارجية السويسري إيناسيو كاسيس فأكد أن بلاده "مستعدة لاستضافة اي جولة مفاوضات".



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.