مباحثات توحيد قبرص تخفق في تحقيق تقدم ملموس

40 عاما على تقسيم الجزيرة

مباحثات توحيد قبرص تخفق في تحقيق تقدم ملموس
TT

مباحثات توحيد قبرص تخفق في تحقيق تقدم ملموس

مباحثات توحيد قبرص تخفق في تحقيق تقدم ملموس

صرح رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس أمس بأنه لم يتم إحراز «تقدم ملموس» في مباحثات السلام الهادفة لإعادة توحيد جزيرة قبرص المنقسمة عرقيا. وقال ساماراس عقب مباحثاته مع رئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس في أثينا «لم يحدث تقارب ملموس».
ويشار إلى أن قبرص مقسمة إلى قبرص اليونانية في الجنوب والتركية في الشمال منذ أن اجتاحت تركيا الجزيرة عام 1974 عقب محاولة انقلاب بهدف الاتحاد مع اليونان. وتعد قبرص اليونانية المعترف بها دوليا في الجنوب هي العضو بالاتحاد الأوروبي.
وبعد جمود استمر عامين، استؤنفت المباحثات بين أناستاسياديس وزعيم قبرص التركية درويش إروغلو في فبراير (شباط) الماضي بعدما اتفق الزعيمان على وثيقة تحدد الفقرات الرئيسة للاتحاد المتصور.
ولكن المفاوضات انتهت الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم وسوف تستأنف في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتعهد ساماراس بالوقوف جانب الحكومة القبرصية في جهودها للتوحيد من قبرص التركية. وقال: «اليونان سوف تستمر في دعمها للجهود البناءة لجمهورية قبرص ونيكوس أناستاسياديس فيما يتعلق بعملية المباحثات وجوهر المفاوضات لحل المشكلة القبرصية».



ماكرون يرحب بنية زيلينسكي «استئناف الحوار» مع ترمب

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحضرون اجتماعاً في لندن (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحضرون اجتماعاً في لندن (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يرحب بنية زيلينسكي «استئناف الحوار» مع ترمب

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحضرون اجتماعاً في لندن (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحضرون اجتماعاً في لندن (إ.ب.أ)

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بنية نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «استئناف الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية»، وفق ما أفاد الإليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون الذي أجرى مشاورات هاتفية، منذ مساء الاثنين، مع زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترمب، «كرر عزم فرنسا على العمل مع جميع الأطراف المعنيين لإرساء سلام صلب ومستدام في أوكرانيا».

واقترح زيلينسكي اليوم هدنة مع روسيا لبدء محادثات حول «سلام دائم» في ظل «القيادة القوية» لدونالد ترمب، وقال إنه يريد «تصحيح الأمور» مع الرئيس الأميركي، معرباً عن استعداده لتوقيع اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الموارد الطبيعية. وأفاد زيلينسكي في منشور على منصة «إكس»: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، الجمعة، لم يتم بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. من المؤسف أنه حدث بهذه الطريقة. حان الوقت لتصحيح الأمور. نود أن يكون التعاون والتواصل في المستقبل بناءين».

وأمر الرئيس الأميركي، الاثنين، بتجميد المساعدات العسكرية الحيوية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا.