انطلاق الجولة الـ 11 لمحادثات آستانة حول سوريا في غياب «المراقب» الأميركي

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا (أرشيفية – رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا (أرشيفية – رويترز)
TT

انطلاق الجولة الـ 11 لمحادثات آستانة حول سوريا في غياب «المراقب» الأميركي

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا (أرشيفية – رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا (أرشيفية – رويترز)

بدأ ممثلون لإيران وروسيا وتركيا اليوم (الأربعاء) محادثات في عاصمة كازاخستان آستانة تستمر يومين وتتمحور حول الهدنة الهشة التي أعلنت قبل عشرة أسابيع في إدلب بشمال سوريا، كما أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان.
وجاء في بيان للوزارة أن وفودا من الدول الثلاث الراعية لمسار آستانة إضافة إلى وفد من النظام السوري وآخر من المعارضة باشرت جولة المحادثات. وأضاف أن المحادثات التي ستناقش الأوضاع في محيط إدلب ستركز أيضا على تهيئة الأجواء لعودة اللاجئين والنازحين، إضافة إلى إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب.
وتتمثل الأمم المتحدة بموفدها الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وفقا للبيان، في الاجتماع المرجح أن يكون الأخير له بشأن النزاع السوري قبل مغادرته المنصب.
والهدنة التي أعلنت قبل عشرة أسابيع، بات مصيرها مهددا بعد خروق عدة في المناطق العازلة التي يفترض أن تكون خالية من السلاح الثقيل بموجب اتفاق عقد في 17 سبتمبر (أيلول) بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان جنّب محافظة إدلب هجوماً لقوات نظام بشار الأسد وحلفائه.
ويُتوقع أن تختتم محادثات آستانة غداً (الخميس)، علماً أنها الجولة الحادية عشرة منذ بدء موسكو مساعيَ دبلوماسية مطلع 2017. وقد طغى هذا المسار على المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لانهاء النزاع في سوريا الذي أودى بحياة أكثر من 360 ألف شخص منذ مارس (آذار) 2011.
وحضرت الولايات المتحدة عددا من جولات محادثات آستانة بصفة مراقب. لكن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قال الأسبوع الماضي إن واشنطن لن تحضر الجولة الحالية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.