دعم بريطاني من خلال {أونروا» لنازحين فلسطينيين في الأردن

TT

دعم بريطاني من خلال {أونروا» لنازحين فلسطينيين في الأردن

وقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مع حكومة المملكة المتحدة، أمس، اتفاقية «دعم خدمات الطوارئ» المقدمة للاجئي فلسطين القادمين من سوريا والمقيمين في الأردن خلال الفترة من 2018 إلى 2021، بقيمة إجمالية قدرها 6.4 مليون دولار.
وستمكن هذه الاتفاقية الـ«أونروا» على مدار 3 سنوات من توفير الخدمات الإغاثية الطارئة للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، بما في ذلك توفير المواد الغذائية وغير الغذائية والمسكن.
وقال سفير بريطانيا لدى الأردن إدوارد أوكدين في كلمة خلال حفل التوقيع الذي جرى في مخيم «الوحدات» بالعاصمة عمّان: «تظل المملكة المتحدة ملتزمة بثبات بمهمة الـ(أونروا) الحيوية التي توفر الدعم اليومي والضروري للاجئين الفلسطينيين في الأردن وعبر المنطقة». وأضاف: «بصفتنا أحد المانحين الرئيسيين لـ(أونروا)، فقد قمنا بالفعل بزيادة مساهمتنا لدعم (أونروا) عدة مرات هذا العام، لضمان عدم انقطاع الخدمات التعليمية والرعاية الصحية الحيوية».
وأشار إلى أن هذا التبرع بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني للاجئين الفلسطينيين من سوريا، سيصل بمساهمة المملكة المتحدة إلى أكثر من 65 مليون جنيه إسترليني لهذا العام.
يذكر أن الـ«أونروا» تأسست عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة الأساسية للاجئي فلسطين إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.