11 فريقاً يشاركون في سباق «السعودية للفورمولا إي ـ الدرعية»

أميركا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا واليابان والصين ستنافس بقوة في ميادين «التاريخ»

فريق دي إس تيكتا الصيني أحد المنافسين البارزين في السباق («الشرق الأوسط»)
فريق دي إس تيكتا الصيني أحد المنافسين البارزين في السباق («الشرق الأوسط»)
TT

11 فريقاً يشاركون في سباق «السعودية للفورمولا إي ـ الدرعية»

فريق دي إس تيكتا الصيني أحد المنافسين البارزين في السباق («الشرق الأوسط»)
فريق دي إس تيكتا الصيني أحد المنافسين البارزين في السباق («الشرق الأوسط»)

كشفت أمس اللجنة المنظمة لسباق «السعودية» للفورمولا إي - الدرعية عن أسماء المشاركين في البطولة التي تعد افتتاح الموسم الخامس لبطولة «أي بي بي فورمولا إي»، حيث ستهدر محركات سيارات الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي على حلبات مدينة الدرعية التاريخية المُدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو والواقعة في ضواحي العاصمة السعودية الرياض.
وبدأ الكثير من الجماهير بشراء التذاكر الخاصة بالسباق عبر الموقع الإلكتروني وحتى أمس تم إعلان قائمة 11 فريقا مشاركا في السباق ويتقدمها فريق «إنفجن فيرجين ريسنج» - المملكة المتحدة، حيث شارك في السباقات منذ الموسم الأول لفورمولا إي، وتعاون مع «أودي» بعد الشراكة التي عقدت بين «دي إس أوتوموبيلز» والفريق المنافس «تيكيتا»، وسيستخدم نظام نقل الحركة e - Tron FE05» » من «أودي» في سيارات الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي (Gen 2). وسيشارك السائقان سام بيرد البريطاني وروبن فرينجنز الهولندي في سباقات هذا الموسم.
أما الفريق الثاني فهو «إتش دبليو إيه رايس لاب» - ألمانيا، حيث يشارك هذا الفريق الجديد التابع لـ«مرسيدس» للمرة الأولى في سباقات هذا العام، وسيكون فريق «إتش دبليو إيه» بمثابة خطوة أولى، قبل دخول «مرسيدس» بشكل رسمي إلى البطولة العام المقبل. ويتعاون الفريق بشكل وثيق مع قسم الأداء «إيه إم جي» لدى «مرسيدس» في بطولات أخرى مثل «سباقات الطواف الألمانية» وفورمولا 3. وسيستخدم الفريق نظام الحركة VFE05 من «فينتوري»، في حين سيتولى بطل «سباقات الطواف الألمانية» جاري بافيت وسائق «مكلارين» في سباقات فورمولا 1 ستوافيل فاندورن قيادة السيارات.
أما الفريق الثالث فهو «جيوكس دراجون ريسنج» - الولايات المتحدة الأميركية، حيث تأسس الفريق عام 2007 ويتخذ من لوس أنجليس مقراً له، وشارك خلال مسيرته في سلسلة منافسات «إندي كار» حتى عام 2014، حيث ساهم بتأسيس بطولة فورمولا إي. وفاز الفريق حتى الآن مرتين بالبطولة. ويتم تزويد سيارات فريق «جيوكس دراجون ريسنج» بأنظمة حركة EV - 3 من «بينسكي» وسيقودها الألماني ماكس جانتر والأرجنتيني خوسيه ماريا لوبيز.
وفيما يخص الفريق الرابع الخاص فهو «نيسان إي.دامز» - اليابان، حيث تنضم «نيسان» إلى تحديات فورمولا إي هذا العام بعد انسحاب شريكها «رينو» للتركيز على بطولة فورمولا 1، وستتعاون «نيسان» مع فريق «دامز» الفرنسي لسباق السيارات، والذي يتمتع بخبرة واسعة في الكثير من بطولات فورمولا. وقام الفريق بتطوير نظام الحركة IM01 لسيارات الجيل الثاني الخاصة به، والتي سيقودها التايلاندي أليكسندر ألبون والسويسري سيباستيان بويمي.
أما الفريق الخامس هو «باناسونيك جاكوار ريسنج» - المملكة المتحدة؛ فبعد تاريخ طويل من المشاركة في سباقات فورمولا 1، دخلت شركة «جاكوار» منافسات فورمولا إي عام 2016، لتصل إلى منصة الفائزين في سباق هونغ كونغ في موسم 2017 - 2018. وبالاستناد إلى الخبرة الواسعة في مجال كفاءة استهلاك الطاقة التي تتمتع بها «باناسونيك»، قام الفريق بتطوير نظام الحركة «جاكوار 1 النمط 3» للسيارات، والتي سيتولى قيادتها البرازيلي نيلسون بيكيت جونيور والنيوزيلندي ميتش إيفانز، الذي شارك في عدد من سباقات فورمولا إي من قبل.
ويأتي «فينتوري فورمولا إي» - موناكو فريقا سادسا وهو أحد الفرق المؤسسة لبطولة فورمولا إي، والذي يرتبط بمصنع سيارات «فينتوري» الكهربائية الفاخرة في موناكو. ويستعد الفريق للمشاركة في الموسم الخامس، حيث يستفيد من نظام الحركة FE05 من «فينتوري» لسيارات السباق الخاصة به. وتعاون الفريق هذا العام مع سائق سيارات فورمولا 1 البرازيلي الأسطوري فيليب ماسا، والسويسري إدواردو موراتارا.
أما الفريق السابع «إن آي يو فورمولا إي» - المملكة المتحدة ففاز ببطولة السائقين في الموسم الافتتاحي من بطولة فورمولا إي عام 2014، على يد نيلسون بيكيت جونيور. وسيقوم البريطاني أوليفر تيرفي، والإيطالي لوكا فيليبي بقيادة سيارات الفريق هذا العام. ونظراً لمشاركته في هذه السباقات منذ انطلاقها عام 2014، يتمتع الفريق بخبرة واسعة في تخصيص سياراته لسباقات فورمولا إي، حيث سيتم تزويدها هذا العام لنظام الحركة «إن آي يو سبورت 004».
أما الفريق الثامن فهو «ماهيندرا ريسنج» - الهند، الذي شارك في الكثير من فئات سباقات «موتو جي بيه» للدراجات النارية، وقرر الفريق دخول مجال فورمولا إي عام 2014، ليكون واحداً من الفرق المؤسسة لهذه البطولة. وهو الفريق الهندي الوحيد الذي شارك بسباقات فورمولا إي. وسيقوم الفريق هذا العام بتزويد الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي (Gen 2) بنظام الحركة M5Electro من «ماهيندرا»، وتعاقد مع البلجيكي جيروم دامبروزيو والسويدي فيلكس روزنكوفيست والألماني نيك هيدفيلد لقيادة السيارات.
فيما الفريق التاسع هو «بي إم دبليو أندريتي موتور سبورت» - ألمانيا، حيث تشاركت «بي إم دبليو» مع فريق السباقات الأميركي، والذي فاز ببطولة «إندي كار» 4 مرات بالإضافة إلى بطولات أخرى، للمشاركة في فورمولا إي. وتم تزويد سياراتهم التي سيقودها البريطاني أليكساندر سيمز والبرتغالي أنتونيوو فيلكس دا كوستا، بنظام حركة IFE.18 من «بي إم دبليو».
أما الفريق «دي إس تيكيتا» - الصين، فيعتبر الـعاشر من المشاركين، وقد انفصل مصنع السيارات الفرنسي «دي إس أوتوموبيل» عن فريق «فيرجن ريسنج» وانضم إلى فريق «تيكيتا» الصيني، ليشكلا فريق «دي إس تيكيتا». وطورت «دي إس أوتوموبيل» نظام الحركة E - Tense FE 19 لسياراتها والتي سيقودها هذا الموسم نجما سباقات فورمولا إي المخضرمين أندريه لوتيرير الألماني، وبطل فورمولا إي لعام 2018 الفرنسي جان - إريك فيرغن. وآخر الفرق المشاركة هو «أودي سبورت آبت شيفلر» - ألمانيا، حيث شاركت «أودي» في منافسات فورمولا إي منذ انطلاقها، وبدأت بتطوير أنظمة الحركة في الشركة في عام 2015. وقامت هذا العام بتزويد سياراتها بنظام نقل الحركة «e - Tron FE05»، والذي يستخدمه أيضاً فريق «إنفجن فيرجن ريسنج» وسيشارك الألماني دانييل آبت والبرازيلي لوكاس دي غراسي، في السباقات حيث شاركا مع الفريق منذ انطلاق البطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».