أعلن مسؤول اليوم (الثلاثاء)، أن السلطات في ميانمار ضبطت قارباً يقل 93 شخصاً، من أقلية الروهينغا على ما يبدو، فروا من مخيمات النازحين في ولاية راخين غرب البلاد وكانوا يريدون الوصول إلى ماليزيا.
ومن المعتقد أن هذا هو ثالث قارب متجه إلى ماليزيا يجري ضبطه في مياه ميانمار منذ بدء انحسار الأمطار الموسمية في الشهر الماضي، ما أدى لتحسن الطقس، وهو ما أثار مخاوف من بدء موجة جديدة من الرحلات المحفوفة بالمخاطر بعد حملة في عام 2015 استهدفت مهربي البشر.
وأوضح مو زاو لات مدير مكتب الحكومة في بلدة داوي الساحلية في جنوب ميانمار، أن الصيادين أبلغوا السلطات بوجود قارب «مثير للريبة».
وأضاف أن البحرية أوقفت القارب يوم الأحد، واحتجزت 93 شخصاً قالوا إنهم جاءوا من مخيم تاي تشونغ في سيتوي، عاصمة ولاية راخين.
ويبعد مخيم تاي تشونغ نحو 900 كيلومتر شمال غربي داوي، ويؤوي نازحين معظمهم من الروهينغا.
وأفاد ماو زاو لات: «قالوا إنهم فروا من المخيم وكانوا يريدون الذهاب إلى ماليزيا»، مضيفاً أن السلطات تستعد لإعادتهم إلى سيتوي اليوم.
وشددت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنه على ميانمار أن «تعالج الأسباب الجذرية للنزوح» التي تشمل حرمان الروهينغا من الجنسية.
ميانمار تضبط قارباً على متنه 93 شخصاً فارين إلى ماليزيا
ميانمار تضبط قارباً على متنه 93 شخصاً فارين إلى ماليزيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة