الفيفا يطالب الاتحاد الإيطالي بالتحقيق في تعليقات تافيكيو العنصرية

محكمة إسبانية تحقق مجددا في قضية تهرب ميسي ووالده من الضرائب

كارلو تافيكيو المرشح لرئاسة اتحاد الكرة الإيطالي  و  ميسي
كارلو تافيكيو المرشح لرئاسة اتحاد الكرة الإيطالي و ميسي
TT

الفيفا يطالب الاتحاد الإيطالي بالتحقيق في تعليقات تافيكيو العنصرية

كارلو تافيكيو المرشح لرئاسة اتحاد الكرة الإيطالي  و  ميسي
كارلو تافيكيو المرشح لرئاسة اتحاد الكرة الإيطالي و ميسي

طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من الاتحاد الإيطالي للعبة، التحقيق في تعليقات صدرت عن كارلو تافيكيو المرشح الأبرز لرئاسة الاتحاد المحلي وصف فيها اللاعبين الأفارقة بأنهم «أكلة الموز».
وأضاف الفيفا في بيان له أمس: «التقارير الإعلامية المتعلقة بالتعليقات العنصرية الصادرة عن أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد الإيطالي استثارت قوة المهام التابعة للفيفا والمكلفة بالتصدي للعنصرية والتمييز ورئيسها جيفري ويب».
وتابع: «نتيجة لذلك أرسل الفيفا خطابا إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم طالبا منه أن يتخذ الخطوات الملائمة للتحقيق واتخاذ القرار في هذه الواقعة وإبلاغ الفيفا».
وقوبل تافيكيو نائب رئيس الاتحاد الإيطالي بموجة من الانتقادات عقب تعليقاته التي جاءت خلال التجمع الصيفي لرابطة مسابقات دوري الهواة بإيطاليا.
واقترح تافيكيو البالغ من العمر 71 سنة تقليد النموذج الإنجليزي بوضع متطلبات خاصة للاعبين القادمين من خارج دول الاتحاد الأوروبي.
وتحول تدفق اللاعبين الأجانب على الملاعب الإيطالية إلى قضية الساعة منذ فشل المنتخب في تجاوز دور المجموعات بكأس العالم، ويرى تافيكيو أن ذلك هو السبب في تراجع المستوى، وطالب بوضح أسس خاصة للاعبين القادمين من خارج دول الاتحاد الأوروبي.
وحين سأله الصحافيون عن تلك التعليقات لاحقا زعم تافيكيو أنه غير قادر على تذكر ما قاله بلسانه.
وقال: «لا أذكر إن كنت قلت كلمة الموز لكني كنت أشير للسيرة الذاتية للاعب ومدى الاحترافية المطلوبة في كرة القدم للاعبين القادمين من أفريقيا أو بلدان أخرى، لو أن أحدهم ترجم كلماتي ووجدها عدائية.. فأنا أعتذر».
وقال تافيكيو: «في إنجلترا يضعون شروطا للاعبين القادمين من الخارج وإن كانوا لاعبين محترفين فإنه يسمح لهم باللعب، أما هنا فنجد لاعبين كانوا في السابق يأكلون الموز وفجأة يجدون أنفسهم ضمن الفريق الأول للاتسيو».
وأضاف: «هذا ما يحدث هنا. أما في إنجلترا فتحتاج لعرض خبراتك وسجلك».
واعتذر تافيكيو مرتين عن تصريحاته إلا أنه لم يشر إلى مسألة انسحابه من الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي.
ويتوقع لتافيكيو الذي يرأس رابطة مسابقات دوري الهواة أن يهزم ديميتريو البرتيني لاعب ميلان وإيطاليا السابق في انتخابات رئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في 11 أغسطس (آب) المقبل.
وتأتي معركة رئاسة الاتحاد الإيطالي بعد استقالة رئيسه السابق جيانكارلو أبيتي مباشرة بعد الخروج المهين من كأس العالم.
وظهرت أولى مؤشرات تصدع الدعم القوي الذي يحظى به تافيكيو من قبل أندية دوري الدرجتين الأولى والثانية عندما صدر بيان من نادي فيورنتينا يقول إن على تافيكيو أن ينسحب من السباق على رئاسة الاتحاد الإيطالي.
وأضاف النادي: «بناء على التزامه بقيم المواطنة والأخلاق فإن فيورنتينا لا يرى أنه بالإمكان مساندة مساعي تافيكيو لرئاسة الاتحاد الإيطالي وذلك في ضوء تعليقاته الأخيرة».
وقال ماسيمو فيريرو المالك الجديد لفريق سامبدوريا إن ملاك فرق دوري الدرجة الأولى الإيطالي يجب أن يجتمعوا معا لمناقشة الموقف.
من جهة أخرى وفي إسبانيا قررت المحكمة النظر مجددا في دعوى قضائية ضد مهاجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي يتهم فيها بالتهرب الضريبي رغم توصية من المدعي العام بحفظ الاتهامات.
وقال المدعي في يونيو (حزيران) الماضي إن خورخي والد ميسي مسؤول عن إدارة أموال العائلة وليس اللاعب الفائز أربع مرات بجائزة أفضل لاعب في العالم. لكن المحكمة في برشلونة قررت أن ليونيل ميسي كان قادرا على أن يعلم وأن يوافق على إنشاء شبكة عنكبوتية من الشركات التي يزعم استخدامها للتهرب الضريبي.
وحسب بيان نشر أمس فإن القاضي حكم بأن القضية المقامة ضد ميسي ينبغي أن تستمر. وكان ميسي ووالده قد اتهما العام الماضي بالتهرب من سداد أكثر من أربعة ملايين يورو (4.‏5 مليون دولار) للسلطات الإسبانية بتقديم سجلات تحوي إيرادات غير صحيحة عن الفترة بين 2006 و2009، وينفي الاثنان ارتكاب أي خطأ.
وميسي واحد من أكثر اللاعبين دخلا في العالم ويحصل كل موسم على ما يتجاوز بقليل 40 مليون دولار في صورة رواتب ومكافآت حسب مجلة «فوربس» للإحصائيات والمراجعات المالية، هذا بالإضافة إلى نحو 23 مليون دولار من الرعاة.
وتصنفه «فوربس» رابع أعلى الرياضيين أجرا بعد الملاكم فلويد مايويذر ولاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو ونجم كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.