مقتل 22 شرطياً أفغانياً على الأقل في كمين لطالبان

عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

مقتل 22 شرطياً أفغانياً على الأقل في كمين لطالبان

عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيف - أ.ف.ب)

قال مسؤولون أفغان إن ما لا يقل عن 22 شرطياً قتلوا في كمين نصبته حركة طالبان في إقليم فراه بغرب أفغانستان في وقت متأخر الليلة الماضية، ما يزيد عدد القتلى في صفوف قوات الأمن التي تقاتل تمرداً يزداد جرأة.
ونصب مقاتلو طالبان كميناً لقافلة لقوات الأمن في منطقة لاش جوين في فراه، وهو إقليم ناءٍ منخفض الكثافة السكانية على الحدود مع إيران، حيث تسيطر طالبان على أجزاء كبيرة من المناطق الريفية.
وأكد محب الله محب، المتحدث باسم الشرطة وقوع الكمين، لكنه لم يقدم تفاصيل. وذكر متحدث في مستشفى بالإقليم أن 22 جثة وصلت بعد الهجوم.
وقال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي، إن الهجوم أسفر عن مقتل 25 شرطياً بينهم قادة كبار وتدمير 4 عربات. وأضاف أنه تم الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة.
ولم تعد السلطات الأفغانية تفصح عن الأرقام بالتفصيل، لكن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أكد أخيراً أن عدد القتلى يبلغ 500 شهرياً، وهو رقم يقول كثير من المسؤولين في كابل إنه أقل من الخسائر الحقيقية.
وتتزايد الخسائر رغم تكثيف الجهود الدبلوماسية الأميركية لبدء محادثات السلام مع طالبان مع تعيين واشنطن للسفير الأميركي السابق في كابل زلماي خليل زاد مبعوثاً خاصاً للسلام.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».