«بايكوت».. تطبيق لمقاطعة المنتجات المعادية

يوظف تقنية المسح الضوئي ويعتمد على قاعدة بيانات ضخمة

«بايكوت».. تطبيق لمقاطعة المنتجات المعادية
TT

«بايكوت».. تطبيق لمقاطعة المنتجات المعادية

«بايكوت».. تطبيق لمقاطعة المنتجات المعادية

يسمح تطبيق «بايكوت» (BuyCott) المجاني الانضمام إلى حملات المقاطعة وفقا للقضية التي يدعمها المستخدم. ويمكن مسح الرمز الشريطي (Barcode) لأي منتج ترغب في مقاطعته باستخدام التطبيق بسهولة كبيرة، إذ يبحث التطبيق في الإنترنت عن معلومات عن الشركة المصنعة للمنتج والشركات المالكة لها، ويعرض أمام المستخدم ما إذا كانت تلك الشركة مرتبطة بالقضية التي يرغب المستخدم بمقاطعة المنتج من أجلها أم لا.
ويبحث التطبيق قاعدة بيانات ضخمة ويعرض عناوين الاتصال بالشركة المرغوبة (مثل البريد الإلكتروني والهاتف ومواقع التواصل في الشبكات الاجتماعية وموقع الشركة الأم، وغيرها) والشركات المرتبطة بها على شكل شجرة عائلية، مع عرض كيفية ارتباط الشركة المصنعة للمنتج بالشركات الأخرى المرتبطة. وسيرى المستخدم كيف أن منتجات مختلفة كان يظن أنها غير مرتبطة على الإطلاق تعود جميعها لشركة واحدة.
ويمكن استخدام ميزة المسح الضوئي للرمز الشريطي ليس لمقاطعة شركة ما، ولكن لمعرفة ارتباط المنتج بالمنتجات أو الشركات الأخرى من باب الفضول. وفي حال مسح رمز لمنتج غير موجود في قاعدة البيانات، يمكن للمستخدم إدخال بيانات الشركات إن كان يعرفها. هذا، وسيعرض التطبيق معلومات عن الشركات التي تتعامل تجاريا مع الشركة المصنعة للمنتج، ليعرف المستخدم إن كان يدعم الشركة المصنعة بشكل غير مباشر لدى شراء منتج لشركة أخرى.
وسيعرض التطبيق كذلك حالة المقاطعة للمنتج المرغوب في الحملات المختلفة. ويمكن للمستخدم الانضمام لحملات مختلفة وفقا لعدد الأعضاء أو للفئة المرغوبة (مثل حماية الحيوانات أو العدالة الاقتصادية أو حقوق الإنسان، وغيرها).
ومن الحملات الموجودة مقاطعة توسع المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين (أكثر من 37 ألف عضو) وحملة مقاطعة إسرائيل (أكثر من 83 ألف عضو) وحملات مقاطعة المشروبات الغازية المختلفة، وغيرها. ويفتقد التطبيق إلى أداة للبحث عن اسم شركة ما، مع عدم القدرة على إيجاد حملة مقاطعة جديدة باستخدام تطبيق الهاتف الجوال (يمكن القيام بذلك باستخدام تطبيق الكومبيوتر الشخصي). التطبيق متوفر على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد»، ويمكن تحميله من متجري «آي تونز» و«غوغل بلاي».



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.