التفاعل وقت الخسارة

التفاعل وقت الخسارة
TT

التفاعل وقت الخسارة

التفاعل وقت الخسارة

حتى الآن استضفت تقريباً معظم رؤساء الأندية السعودية في برنامجي «صدى الملاعب»، إن كان في الاستوديو في دبي أو عبر الهواء من جدة والرياض أو من خلال لقاءات مباشرة معهم كما فعلت مع رئيس نادي الاتفاق خالد الدبل الذي التقيته في لندن في حوار مطول أو من خلال المراسلين المنتشرين في مدن المملكة، وللأمانة أقول إن غالبيتهم مرنون في التعامل مع الإعلام ويتحدث بعضهم عقب الخسارة كما يفعل بعد الفوز، وإن كانت ثقافة الحوارات الصريحة والطويلة بعد الخسائر ما زالت (بعيدة التحقيق بالنسبة للغالبية)، وهو ما أتمنى أن يتغير جذرياً في عصر الشفافية و«السوشيال ميديا» والانفتاح الكبير.
فالجمهور من حقه أن يعرف ما الذي يحدث والشائعات تنتشر بسرعة، لهذا فمن المفيد أن يكون هناك تواصل مباشر بين النادي ومتابعيه إن كان من خلال المراكز الإعلامية أو «السوشيال ميديا» أو الإعلام التقليدي أو بكل بساطة من خلال مؤتمرات صحافية يتحدث فيها الرئيس أو من يراه النادي مناسباً ويجيب عن كل الأسئلة المطروحة إن كان من الإعلام أو المشجعين.
نعم هي فكرة أتمنى تعميمها بأن يكون هناك مؤتمر صحافي شهري أو نصف شهري أو حتى أسبوعي للأندية، وبالتالي نضرب أكثر من عصفور بحجر، فأولاً ننفي الشائعات، وثانياً نقترب من الناس، وثالثاً نحقق العدالة بالمعلومة للجميع وليس لجهة دون غيرها، ورابعاً نضع النقاط على الحروف المبهمة والتي تكون أرضية خصبة للقيل والقال، وقد يكون المرشح الأبرز لذلك هو الناطق الإعلامي (وأعتقد أنه يجب أن يكون هناك ناطق إعلامي باسم كل نادٍ) وقد لا يكون هو نفسه مدير المركز الإعلامي (وقد يكون)، قد يرى البعض أن رئيس النادي نفسه هو الأكثر قبولاً من الجميع لأن الرئيس هو صاحب القرار وصاحب الرؤية إلى جانب إدارته التي اختارها بنفسه وطالما نشهد (ثورة حقيقية) في الرياضة السعودية بكل مفاصلها، ثورة غيرت شكلها مرة وإلى الأبد وأدخلتها في سباق حقيقي مع بقية العالم وباتت أكثر تفاعلاً وفاعلية فيه، لهذا فيجب أن تتواكب كرة القدم بكل مفاصلها مع هذه النقلة النوعية للرياضة السعودية، وشاهدنا التغيير في أسماء رؤساء الأندية وخلفياتهم وبقي أن نشاهد تفاعلهم بعد الخسارات مثل تفاعلهم وقت الانتصارات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.