ماذا وراء انتقال هاري وميغان إلى مسكن جديد؟

صحف بريطانية ترجح وجود «توتر عائلي» بين دوقتي ساسكس وكمبردج

من اليمين: كيت ميدلتون وميغان ماركل والأميران هاري ووليام - أرشيف (غيتي)

قال الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان، أمس (السبت)، إنهما سينتقلان إلى مقر فروغمور الملكي في وندسور أوائل العام المقبل لتضع زوجته أول مولود لهما في الربيع.
وقال الزوجان في بيان: «وندسور مكان له خصوصية شديدة لدى الأسرة الملكية، وهما سعيدان بأن مسكنهما الرسمي سيكون في وندسور».
يذكر أن قلعة وندسور شهدت زفاف دوق ودوقة ساسكس في مايو (أيار) الماضي.
وذكرت صحف بريطانية، أن هذا الانتقال فاجأ مراقبين، حيث كان من المفترض أن يخطط هاري وميغان للانتقال إلى شقة كبيرة في قصر كنسينغتون، بجانب شقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كمبردج.
ورجحت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية، أن الأمير هاري وميغان يخططان للذهاب خارج قصر كنسينغتون، لكي يعيشا «على طريقتهما الخاصة» في وندسور.
وذكرت «ديلي ميل»، نقلاً عن مصدر ملكي، وجود حالة «عدم ارتياح» بين كيت وميغان، بعد قرار الانتقال إلى مقر فروغمور الملكي. وقال المصدر: إن كيت وميغان «مختلفتان تماماً».
وتابعت الصحيفة: إن هذا الانتقال جاء عقب انتشار إشاعات عن توتر العلاقات بين دوقة ساسكس ودوقة كمبردج منذ أشهر.
ونقلت صحيفة «ديلي إكسبريس» عن مصدر ملكي، أن هناك حالة «توتر» بين الشقيقين، الأميرين ويليام وهاري، وإثرها انتقل الأخير إلى «طريقه الخاصة» في وندسور، وأن هذا الانتقال يضع «مسافة واضحة» بين العائلتين الملكيتين، مرجحة أن ميغان وكيت سيبتعدان أكثر عن بعضهما عقب هذا الانتقال.
ورفض قصر كنسينغتون التعليق على هذه المزاعم.
جدير بالذكر، أن قلعة وندسور ظلت المقر الملكي منذ القرن السابع عشر، وتقع على بعد نحو 45 دقيقة من وسط لندن، بحسب شبكة «سكاي» البريطانية.
ويعيش الأمير هاري وميغان حتى الآن في قصر كنسينغتون، ومن المتوقع أن يتم الانتقال خلال أسابيع، وفقاً لـ«ذا صن».
ويخضع مقر فروغمور حالياً لتجديد كبير لتحويله إلى منزل عائلي لاستقبال الأمير هاري وميغان.
ويشتمل المقر على عشر غرف للنوم، مقارنة بمنزلهم داخل قصر كنسينغتون، الذي يوجد به غرفتان فقط للنوم، كما سيُسمح لوالدة ميغان، دورياً، التي انتقلت للإقامة في المملكة المتحدة، بالانضمام إليها في المقر الجديد.
كما أن منزل الأمير ويليام وكيت به 22 غرفة تم تجديدها مؤخراً بتكلفة تبلغ 4.5 مليون جنيه إسترليني، حسب «ديلي ميل».