ضحايا معارك شرق أوكرانيا تتعدى الـ 1100 قتيل

الجيش يدخل الى مدن قريبة من موقع تحطم الطائرة الماليزية

ضحايا معارك شرق أوكرانيا تتعدى الـ 1100 قتيل
TT

ضحايا معارك شرق أوكرانيا تتعدى الـ 1100 قتيل

ضحايا معارك شرق أوكرانيا تتعدى الـ 1100 قتيل

نددت الأمم المتحدة بقيام الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا باستخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مأهولة، وذلك في تقرير اشار الى سقوط اكثر من 1100 قتيل في المعارك بشرق البلاد، منذ أواسط أبريل (نيسان).
وصرحت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي في تقرير، ان "المعلومات حول التصعيد في حدة المعارك في منطقتي دونيتسك ولوغانسك تثير القلق، لأن الفريقين يستخدمان أسلحة ثقيلة مثل المدفعية والدبابات والصواريخ والقذائف الصاروخية في مناطق سكنية".
وأشار التقرير الى ان "1129 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 3442 بجروح" منذ إطلاق كييف "عملية مكافحة الارهاب" في أواسط ابريل (نيسان)، بحسب المعطيات المتوافرة في 26 يوليو (تموز).
وعلى صعيد متصل، أعلنت القوات الاوكرانية اليوم (الاثنين) انها دخلت الى العديد من المدن التي كانت خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد والقريبة من موقع تحطم الطائرة الماليزية.
ودخل الجنود الى مدينتي شاختارسك وتوريز (شرق دونيتسك)، واستعادوا السيطرة على تلة سافور-موغيلا، بحسب بيان للقوات الأوكرانية. واضاف البيان ان المعارك لا تزال مستمرة في سنيجي وبيرفومايسك القريبتين من المكان.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».