بيليتش يغلق دفاعياً بـ«ساتر»... وغويدي يعتمد على «التسديد»

استنفار في معقل الغريمين قبل ساعات من المواجهة المرتقبة

بيليتش يتطلع لتحقيق الانتصار الأول مع الاتحاد اليوم («الشرق الأوسط»)  -  غويدي مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
بيليتش يتطلع لتحقيق الانتصار الأول مع الاتحاد اليوم («الشرق الأوسط») - غويدي مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
TT

بيليتش يغلق دفاعياً بـ«ساتر»... وغويدي يعتمد على «التسديد»

بيليتش يتطلع لتحقيق الانتصار الأول مع الاتحاد اليوم («الشرق الأوسط»)  -  غويدي مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
بيليتش يتطلع لتحقيق الانتصار الأول مع الاتحاد اليوم («الشرق الأوسط») - غويدي مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)

استنفرت الأجهزة الفنية والإدارية في ناديي الاتحاد والأهلي برفع وتيرة الجرعات الفنية والتهيئة النفسية للاعبين قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين الفريقين في ديربي المدينة الساحلية جدة اليوم ضمن منافسات الجولة العاشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة»، وسط ترقب وتحفيز جماهيري من أنصار الناديين.
وفي الاتحاد المستضيف لغريمه التقليدي الأهلي، شرع المدرب الكرواتي سلافين بيليتش على وضع اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمواجهة بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه شارحاً للاعبين مهام كل لاعب على حدة في المباراة. وركز بيليتش خلال الحصة التدريبية التي أقيمت على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية على الجوانب الفنية والتكتيكية ونقل اللاعبين الكرة من لمسة واحدة مع توجيه اللاعبين في عدة نقاط فنية.
ومن المنتظر أن يعتمد بيليتش على إغلاق المناطق الدفاعية للفريق بوضع «ساتر» دفاعي، وذلك تكثيف منطقة الوسط والاعتماد على استغلال الهجمات المرتدة لاستثمارها مع تعزيز دور الأطراف في مساندة الهجمة والارتداد السريع للتغطية.
وعمل بيليتش على تحفيز اللاعبين خلال اجتماعه بهم مطالباً إياهم بالالتزام بالتعليمات الفنية والتركيز العالي للظفر بالنتيجة والمستوى المرضي للجماهير في المباراة، حاثاً عناصر الفريق على بذل جل ما بوسعهم لاستعادة نغمة الانتصارات التي افتقدها الفريق منذ انطلاقة الموسم الرياضي.
في الوقت الذي حرصت إدارة الاتحاد على الوجود بقرب اللاعبين وذلك بوجود نواف المقيرن رئيس النادي مع أعضاء في مجلس الإدارة خلال تحضيرات الفريق الأخيرة للديربي لتحفيزهم بينما تعهد اللاعبون على بذل قصارى جهدهم لتحقيق ما تصبو إليهم جماهيرهم هذا المساء استشعاراً بالمسؤولية وأهمية المباراة والتنافس الكبير الذي يسودها في المدرجات، في حين توجه اللاعبون في نهاية المران لدخول بمعسكر إعدادي المعد للمباراة.
في الجانب الآخر، اختتم فريق الأهلي تحضيراتهم لمواجهة الديربي أمس وسط روح معنوية عالية، وذلك خلال الحصة التدريبية التي أجراها الفريق على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.
وواصل الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي تركيزه على العمل الفني من خلال إجراء تدريب تكتيكي للاعبين اطمأن به على النهج الفني الذي سيدخل به مباراة الليلة والذي استهله باجتماع مع اللاعبين وسط الملعب شدد من خلاله على أهمية التركيز منذ بداية المباراة واللعب بجدية دون النظر لمركز النادي المنافس الذي يتذيل الترتيب والبعد عن الأخطاء التي قد تكلف الكثير في المباراة.
وقال غويدي للاعبيه أثناء اجتماعه بهم قبل انطلاقة الحصة التدريبية أن مباريات الديربي تختلف عن المواجهات الأخرى لما تحظى به متابعة إعلامية وجماهيرية كبيرة، وهي فرصة لإظهار اللاعبين إمكانياتهم الفنية وإدخال السعادة في نفوس جماهيرهم من خلال الحرص على تحقيق الانتصار وحصد الثلاث نقاط. ووقف مدرب الأهلي على النهج الفني الذي سيدخل به اللقاء من خلال تقديم شرح مختصر لتعليمات التي قدمها طوال الأيام الماضية قبل أن يجري مناورة مصغرة لتطبيقها على أرض الميدان مع إيقافها في أكثر من حالة لتوجيه اللاعبين وتوضيح بعض الأخطاء.
ويتوقع أن يلجأ الجهاز الفني لفريق الأهلي على السرعة في نقل الكرات بين اللاعبين، وخصوصاً للاعبي خط الهجوم للاستفادة من بطء مدافعي المنافس بجانب التصويب المباشر نحو المرمى للوصول لشباك المنافس في حالة اعتماده على تحصين خطوطه الخلفية واعتماده على الهجمات المرتدة.
وينتظر أن يدفع بابلو غويدي مدرب الأهلي مباراة الليلة بجميع أسمائه البارزة سواء في القائمة الأساسية أو الاحتفاظ بها في قائمة البدلاء كأوراق رابحة بحثاً عن تحقيق الانتصار في ظل تكامل صفوفه وجاهزية جميع اللاعبين للمشاركة.
واختتمت الحصة التدريبية بتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة وعمله على الاستفادة منها خلال مباراة اليوم بصورة مثالية وسط متابعة إدارية كبيرة بوجود ماجد النفيعي رئيس مجلس إدارة النادي ونائبه عبد الله بترجي بجانب كامل الموسى قائد الفريق السابق قبل أن تتوجه البعثة إلى أحد فنادق جدة الكبرى على الكورنيش للانتظام في المعسكر الداخلي الخاص بالمباراة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.