عززت الفحوصات الطبية التي أجراها الأسترالي جاك دونكان حارس مرمى القادسية في رأسه، الارتياح القدساوي، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها حاجته للراحة 3 أيام فقط للعودة بشكل طبيعي لتدريبات ومباريات فريقه في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وخرج الحارس الأسترالي مصاباً في مباراة فريقه ضد الرائد في الجولة العاشرة من بطولة الدوري، حيث حل بديلاً عنه الحارس المحلي فيصل مسرحي، الذي كان قد نجح في وقت سابق في كسر احتكار الحارس الأجنبي للمركز الأساسي وشارك أساسياً بإحدى المباريات في وجود المدرب الصربي السابق ألكسندر ستانجو فيتش خلال الفترة التي تعرض فيها الفريق لخمس خسائر متتالية.
ويتوقع أن يواصل مسرحي مشاركته في المباراة المقبلة ضد الفيصلي يوم الجمعة المقبل، ضمن مباريات الجولة 11 من بطولة الدوري، حيث هناك رغبة في عدم المجازفة بإعادة الحارس الأساسي سريعاً للقائمة الأساسية في ظل ضيق الوقت بين المباريات.
وكان القادسية كسر الحاجز الذي استمر معه لمدة 3 سنوات بعدم تحقيق انتصارين متتالين في بطولة الدوري، بعد أن كسب مواجهته ضد الرائد بثلاثة أهداف لهدف، التي جاءت بعد الفوز التاريخي الأهم الذي تحقق على الأهلي في مدينة جدة في الجولة قبل السابقة، والتي أوقفت سلسة الخسائر المتتالية للفريق وأعادته لمسار الحصاد الكامل للنقاط.
ورفع القادسية رصيده نتيجة للفوز على الرائد إلى 10 نقاط متقدماً خطوات جيدة للأمام، إلا أنه لا يزال بعيداً عن المركز الذي تهدف الإدارة إلى تحقيقه في وسط الترتيب لبطولة الدوري.
واحتفل القدساويون بالفوز على الرائد، لكن الأكثر سعادة بالنسبة لهم هو مواصلة المهاجم هارون كمارا التهديف للمباراة الثانية على التوالي بعد أن صام عن التهديف طويلاً، وهذا ما اعتبروه نتيجة للخطة الفنية التي كان ينتهجها المدرب السابق. وسجل كمارا هدفين ضد الأهلي وكذلك الهدف الثالث ضد الرائد بعد أن كان فريقه مهدداً بفقدان نقطتين في تلك المباراة نتيجة ضغط الضيوف في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الراكة، التي شهدت أيضاً الانتصار الأول للقادسية في المنطقة الشرقية.
من جانبه عبر مساعد الزامل رئيس نادي القادسية، عن سعادته بهذا الفوز الثالث لفريقه في الدوري، مؤكداً أن المشوار لا يزال طويلاً، ولذا يتوجب أن يتم طي صفحة هذا الفوز، وفتح صفحة جديدة عنوانها كيفية الفوز على الفيصلي الذي يعد من أفضل فرق الوسط.
وأكد أن تحقيق الفوز على الرائد لم يكن سهلاً، خصوصاً أن الفريق في مرحلة انتقالية جديدة بعد التعاقد مع المدرب البلغاري بينفيتا، مشيراً إلى أن هناك عملاً كبيراً ينتظر الإدارة والجهازين الإداري والفني واللاعبين وحتى الجمهور الذي بدأ يعود مجدداً إلى المدرجات ويكون داعماً قوياً من أجل أن يواصل الفريق طريقه في مسار الانتصارات. من جهته، عبر المهاجم هارون كمارا عن سعادته بنهوض فريق القادسية الذي بات عليه في الدوري، والذي طوى من خلاله الخسائر التي تعرض لها، مشيراً إلى أن الأهداف التي نجح في إحرازها هي نتيجة طبيعية للجهد الكبير الذي بذله جميع زملائه اللاعبين داخل الملعب، وساهمت في تحقيق النتائج الإيجابية التي يجب أن تستمر.
من جانبه اعتبر اللاعب أحمد الزين القادم هذا الموسم للقادسية من ناديه السابق الأهلي أن هذه المباراة تمثل له أهمية بالغة في مسيرته الكروية، كونه نجح في تسجيل الهدف الثاني بعد أن خانه التوفيق في الكثير من المباريات لإثبات أنه مكسب لنادي القادسية.
فحوصات دونكان الإيجابية تعزز أفراح القادسية
فحوصات دونكان الإيجابية تعزز أفراح القادسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة