موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

السجن مع إيقاف التنفيذ لسوري بتهمة دعم الإرهاب في ألمانيا

شتوتغارت (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة ألمانية بسجن لاجئ سوري لمدة عام وستة أشهر مع إيقاف التنفيذ بتهمة دعم الإرهاب في وطنه.
وأدانت محكمة مدينة شتوتغارت الألمانية أمس السوري المقيم في ألمانيا منذ نهاية عام 2014 بدعم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي. وتبين لدى المحكمة أن المتهم، 34 عاما، شارك كعضو في فرقة تابعة للجيش السوري الحر عام 2014 في تسليم أسير من تنظيم داعش الإرهابي لعناصر في جبهة النصرة في صفقة تبادل أسرى. وحتى وقت قريب، كان المتهم ينفي مشاركته في تسليم الأسير. وألغت المحكمة الاتهام الموجه ضده بالمشاركة في أسر الداعشي في اليوم الأخير من المحاكمة بسبب عدم كفاية الأدلة. وأخذت المحكمة في اعتبارها إسهام المتهم في الكشف عن ملابسات قضايا أخرى متعلقة بالإرهاب وأنه لم يرتكب حتى الآن جرائم في ألمانيا ولا يعتنق الفكر المتطرف. وتم القبض على المتهم في فبراير (شباط) شباط الماضي بالقرب من مدينة كارلسروه، وأودع السجن على ذمة التحقيق حتى نهاية مارس (آذار) الماضي. تجدر الإشارة إلى أن الداعشي الذي تم أسره في سوريا، صالح إيه، فر بعد ذلك إلى ألمانيا، وقضت محكمة في مدينة دوسلدورف في يونيو (حزيران) الماضي بسجنه لمدة سبعة أعوام بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجمات قتلت وأصابت 118 في نيجيريا
أبوجا - «الشرق الأوسط»: أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن خمس هجمات في ولاية غرب أفريقيا، مما أسفر عن سقوط 118 بين قتيل وجريح.
وفي تسجيل فيديو بث في وقت متأخر أمس لم يحدد التنظيم عدد القتلى في الهجمات التي وقعت في الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني). ويستخدم التنظيم المتشدد تعبير «ولاية غرب أفريقيا» للإشارة إلى نيجيريا، حيث أبلغت مصادر أمنية رويترز أن أكثر من 100 جندي قتلوا في هجمات في الأيام القليلة الماضية. إلى ذلك، قالت خمسة مصادر أمنية طلبت عدم ذكر أسمائها إن هجمات نفذها متشددون أسفرت عن مقتل نحو 100 جندي في شمال شرقي نيجيريا في الأيام القليلة الماضية. وعلق مجلس الشيوخ النيجيري أول من أمس جلسته حدادا على من قال إنهم 44 جنديا قتلوا بعد هجوم في ميتيلي بولاية بورنو شمال شرقي البلاد الأحد. وقال أربعة من المصادر الأمنية إن نحو مائة قتلوا في هذا الهجوم منفردا إلا أن حصيلة القتلى ليست نهائية. وقال المصدر الأمني الخامس إن 96 قتلوا في شمال شرقي البلاد في الأيام الماضية أغلبهم في هجوم ميتيلي لكن هجمات أخرى أيضا شهدت سقوط قتلى. في غضون ذلك، خُطف نحو 50 قروياً نيجيرياً كانوا قد ذهبوا بحثا عن الحطب قرب الحدود بين نيجيريا والكاميرون على أيدي عناصر يشتبه في انتمائهم إلى جماعة «بوكو حرام» في نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت مصادر أمنية أول من أمس. وتم جمع الرجال واقتيادهم من جانب متمردي «بوكو حرام». ولم نسمع عنهم مرة أخرى، بحسب ما قال عمر كاشالا قائد ميليشيا محلية تقاتل «بوكو حرام» إلى جانب الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن قرويين اثنين «تمكنا من الفرار وأعلنا الخبر لدى عودتهما إلى ديارهما». وتابع كاشالا: «ليس لدينا عدد محدد للذين تم اقتيادهم، لكن بشكل عام يتنقّل الحطابون في مجموعات تضم أكثر من 50 رجلا».

مقتل 3 في هجوم بقنبلة على مخبأ لمتشددين من شبكة حقاني
إسلام آباد - «الرشق الأوسط»: قال مسؤول أمني ومصدر من المتشددين إن قنبلة استهدفت متشددي شبكة حقاني في مخبأهم في مناطق قبلية باكستانية متاخمة لأفغانستان، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص اليوم الخميس بينهم متشددان. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار.
وشبكة حقاني معروفة بهجماتها الدموية على منشآت الحكومة والقوات الأجنبية في أفغانستان، ووجودها في باكستان مصدر خلاف كبير بين واشنطن وإسلام آباد. وتتهم الولايات المتحدة وأفغانستان باكستان بتوفير ملاذ آمن لكبار قادة شبكة حقاني وتقولان إن الجماعة تتحرك بحرية على الجانب الباكستاني من الحدود مترامية الأطراف وهي اتهامات نفتها باكستان مرارا. وقال مصدر من شبكة حقاني لـ«رويترز» بشأن الهجوم الذي وقع قرب الحدود في منطقة وزيرستان الجنوبية بباكستان إن الهجوم استهدف مكتب قيادي بالشبكة. وقال: «في الوقت الراهن لا نستطيع القول من المسؤول عن الهجوم الذي ألحق أضرارا بمكتبنا». وعندما سُئل عما يعنيه بالمكتب قال المصدر إنه مكان اجتماع أعضاء الشبكة ومسلحين آخرين.
وأضاف أن أحد المصابين هو القيادي جمشيد خان. وذكر مصدر أمني باكستاني في المنطقة أن ثلاثة أشخاص قتلوا في الهجوم، بينهم متشددان من حقاني، بينما أصيب 11 آخرون.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.