متى تسجل أندية الدوري الإنجليزي أهدافها... وماذا يعني ذلك؟

بالاس لم يسجل أي هدف في الدقائق الثلاثين الأولى... وسيتي لم يتلقَ أي هدف في آخر 30 دقيقة من أي مباراة

في ظل تفوق سيتي الهجومي ظهر أيضاً بشكل قوي للغاية في الناحية الدفاعية ما يرشحه للاحتفاظ باللقب (أ.ف.ب)
في ظل تفوق سيتي الهجومي ظهر أيضاً بشكل قوي للغاية في الناحية الدفاعية ما يرشحه للاحتفاظ باللقب (أ.ف.ب)
TT

متى تسجل أندية الدوري الإنجليزي أهدافها... وماذا يعني ذلك؟

في ظل تفوق سيتي الهجومي ظهر أيضاً بشكل قوي للغاية في الناحية الدفاعية ما يرشحه للاحتفاظ باللقب (أ.ف.ب)
في ظل تفوق سيتي الهجومي ظهر أيضاً بشكل قوي للغاية في الناحية الدفاعية ما يرشحه للاحتفاظ باللقب (أ.ف.ب)

انتهى آخر توقف للمباريات الدولية هذا العام، وسوف نعود مرة أخرى لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز الذي بدأت ملامح المنافسة به تظهر بعد انتهاء الجولة الثانية عشرة. ومع وضع ذلك الأمر في الاعتبار، قررنا إجراء تحليل على الفترات الزمنية التي يحرز فيها كل فريق أهدافه في المسابقة، وما الجوانب التي يتعين على كل فريق أن يعمل على تحسينها وتطويرها. وقد قسمنا المباريات إلى 3 أجزاء، مدة كل منها 30 دقيقة، ثم بدأنا تحديد الفترات التي يسجل كل فريق فيها أهدافه، لمعرفة الفرق التي تسجل أهدافها في بداية المباريات، والفرق التي تسجل في منتصف المباريات، وتلك التي تنتظر حتى الثلث الأخير لكي تهز شباك خصومها. وفي الحقيقة، لم تكن معظم النتائج مفاجئة، لكن بعض الأندية كانت أفضل من غيرها في بعض الفترات من المباريات، وهناك فريق بعينه يسجل في وقت معين بصفة مستمرة.
- أصحاب البدايات البطيئة
دعونا نبدأ أولاً بالأندية التي تبدأ المباريات ببطء بعض الشيء. وربما يكون أول ناد يتبادر إلى الذهن في هذا الصدد هو مانشستر يونايتد، الذي يمتلك سجلاً سيئاً للغاية في أول 30 دقيقة من عمر المباريات هذا الموسم. وتشير الإحصائيات إلى أن الفارق بين الأهداف التي سجلها واستقبلها مانشستر يونايتد في أول 30 دقيقة من عمر المباريات هذا الموسم يبلغ (- 4)، بمعنى أن الأهداف التي تلقاها في هذه الفترة أكثر من الأهداف التي سجلها بـ4 أهداف، وهو المعدل نفسه بالنسبة لنادي هيدرسفيلد تاون.
ولا يتفوق مانشستر يونايتد في هذا الإطار إلا على أندية وولفرهامبتون واندررز وساوثهامبتون وفولهام. ويعد فولهام هو النادي الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم الذي تلقى أهدافاً أكثر من مانشستر يونايتد في أول 30 دقيقة من عمر المباريات هذا الموسم، حيث اهتزت شباك فولهام بـ9 أهداف مقابل 8 أهداف لمانشستر يونايتد. ويأتي مانشستر يونايتد في المركز السادس من حيث فارق الأهداف المسجلة والمستقبلة خلال الثلث الأوسط من عمر المباريات، وفي المركز التاسع في الثلث الأخير. ونجح مانشستر يونايتد في تحويل خسارته إلى انتصار أمام نيوكاسل يونايتد وبورنموث، لكننا على أي حال لم نشهد «الريمونتادا» المعهودة التي كان يقوم بها الفريق خلال قيادة المدير الفني الأسطوري للنادي السير أليكس فيرغسون.
وكان تشيلسي أكثر تطوراً وتحسناً بمرور الوقت في المباريات، حيث كان لاعبو «البلوز»، بقيادة المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري، ينهون المباريات بشكل رائع هذا الموسم، فقد سجل الفريق أهدافاً في المنعطف الأخير من المباراة أمام مانشستر يونايتد وكثير من الفرق الأخرى. وقد سجل تشيلسي 14 هدفاً في الـ30 دقيقة الأخيرة من عمر المباريات، ليأتي في المركز الأول في قائمة الأندية الأكثر تسجيلاً للأهداف خلال هذه الفترة. وكان عدد الأهداف التي سجلها تشيلسي في الثلث الأخير من المباريات ضعف عدد الأهداف التي سجلها ليفربول وتوتنهام هوتسبير خلال نصف الساعة الأخيرة من المباريات.
وكان ليستر سيتي الأكثر تطوراً بمرور المباريات، إذ يبدأ الفريق بشكل سيء (يأتي في المركز الرابع عشر من حيث فارق الأهداف في نصف الساعة الأولى)، ثم يتحسن في نصف الساعة الثانية، ليأتي في المركز التاسع، لكنه ينهي المباريات بشكل قوي، حيث يصل فارق الأهداف في الـ30 دقيقة الأخيرة إلى (+4)، أي أن عدد الأهداف التي سجلها خلال تلك الفترة كان أكثر من عدد الأهداف التي استقبلها بـ4 أهداف، ليأتي في المركز الخامس بين كل فرق المسابقة في نصف الساعة الأخيرة من اللقاءات.
أما بالنسبة لنادي وولفرهامبتون واندررز، فكان من الممكن أن يحتل مركزاً أفضل بكثير، لو لم يبدأ المباريات بهذا الشكل السيء، حيث كان الفريق هو ثاني أسوأ فريق في البطولة، من حيث فارق الأهداف، خلال نصف الساعة الأولى من المباريات (بفارق سلبي بلغ 6 أهداف)، ثم يتحسن مستوى الفريق في الـ30 دقيقة الثانية (+2)، وفي نصف الساعة الأخير (+3).
وكان آرسنال هو أكثر الفرق تحسناً بمرور الوقت في المباريات، حيث لم يسجل «المدفعجية» سوى 3 أهداف فقط في أول 30 دقيقة، لكن هذا الرقم يرتفع إلى 10 أهداف في نصف الساعة الثانية، ثم إلى 13 هدفاً في نصف الساعة الأخيرة. ولو نجح آرسنال في تحسين أدائه خلال نصف الساعة الأولى من المباريات، فسيتمكن بالطبع من إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
الأضعف في إنهاء الهجمات
من الواضح للغاية أن الطريقة التي تنهي بها الفرق نصف الساعة الأخيرة من المباريات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمركزها في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه لا يوجد فريق ضمن المراكز الـ11 الأولى في جدول الترتيب لديه فارق أهداف سلبي في آخر 30 دقيقة من المباريات، في حين أن آخر 9 أندية في الجدول لديها فارق سلبي في الأهداف في نصف الساعة الأخير. وعلاوة على ذلك، كلما ساء فارق الأهداف في الثلث الأخير من المباريات، انخفض مركز الفريق في جدول الترتيب: بدءاً من برايتون ووست هام يونايتد، اللذين يحتلان المركزين الثاني عشر والثالث عشر في جدول الترتيب بفارق أهداف (- 2) في آخر 30 دقيقة، وصولاً إلى فولهام الذي يتذيل جدول الترتيب بفارق أهداف (- 11) في نصف الساعة الأخير.
وبالإضافة إلى ذلك، يعد فولهام أضعف فرق المسابقة في بداية المباريات (بفارق أهداف سلبي بلغ - 7)، وأضعف فريق في نهاية المباريات (بفارق أهداف سلبي - 11). وكان عدد الأهداف التي تلقاها فولهام في نصف الساعة الأخيرة من المباريات أكبر من إجمالي عدد الأهداف التي سجلها الفريق في جميع المباريات هذا الموسم.
أما كريستال بالاس، الذي بدأ الموسم بالفوز على فولهام لكنه لم يحقق أي فوز في آخر 7 مباريات، فإن مستواه ينخفض أيضاً مع مرور الوقت في المباريات، ولم يسجل الفريق أي هدف خلال أول 30 دقيقة من عمر المباريات هذا الموسم. وبلغ فارق الأهداف في نصف الساعة الأولى (- 1)، لينخفض في نصف الساعة الثانية إلى (- 3)، ثم إلى (- 5) في نصف الساعة الأخيرة.
وكان ليفربول حالة مثيرة للاهتمام أيضاً، رغم محاولاته الجادة لإنهاء المباريات بالشكل القوي نفسه الذي يبدأ به. ولم يكن فارق الأهداف (+3) خلال آخر نصف ساعة سيئاً، لكنه قد يبدو محدوداً بالمقارنة بفارق الأهداف في نصف الساعة الثاني (+9)، ومحدوداً للغاية إذا ما قورن بمعدل أهداف تشيلسي ومانشستر سيتي في الجزء الأخير من المباريات. ويتعين على المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، أن يعمل على إيجاد حل لهذه الفجوة، إذا كان يريد أن ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. لكن في الحقيقة، يبدو مانشستر سيتي في مكانة بعيدة تماماً في هذا الإطار.
ويحقق مانشستر سيتي، حامل لقب البطولة ومتصدر جدول الترتيب، مستويات رائعة وثابتة، حيث سجل 12 هدفاً في كل نصف ساعة من المباريات، وهو ما يعني أنه يأتي في الصدارة من حيث فارق الأهداف في كل نصف ساعة من المباريات. ويكفي أن نعرف أن مانشستر سيتي سجل أهدافاً في نصف الساعة الأولى من المباريات يعادل جميع الأهداف التي سجلتها كل فرق المسابقة، باستثناء فريق وحيد. وفي ظل هذا التفوق الملحوظ في الناحية الهجومية، ظهر مانشستر ستي أيضاً بشكل قوي للغاية في الناحية الدفاعية، وهو الأمر الذي يؤهله لأن يكون المرشح الأقوى للحصول على لقب البطولة.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.